
ظهرت سيدة التوقعات ليلى عبداللطيف ضيفة على برنامج الإعلامي طوني خليفة عبر قناة “المشهد”، مساء أمس، حيث أطلقت سلسلة من التوقعات الجديدة الجريئة التي طالت الساحة الدولية والعربية، بدءاً من الولايات المتحدة وسوريا، مروراً بلبنان والمغرب، وصولاً إلى العراق والأردن وفلسطين.
إقرأ أيضا:
ترامب تحت الضغط.. ومظاهرات تعصف بعدة ولايات أمريكية
توقعت عبداللطيف استمرار المظاهرات الشعبية في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن فترة رئاسة دونالد ترامب ستكون “على المحك”، في ظل التوترات السياسية والشعبية القادمة. وأشارت إلى أن المظاهرات ستتوزع بين مؤيدين ومعارضين، ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في عدد من الولايات.
لقاء مفاجئ بين ترامب وأحمد الشرع برعاية سعودية؟
في واحدة من أبرز تنبؤاتها، أشارت عبداللطيف إلى إمكانية حصول لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، إما عبر رسائل دبلوماسية غير مباشرة أو لقاء رسمي مفاجئ في السعودية، التي وصفتها بـ”عرّاب الحوار”.
سوريا تستقر ولبنان يستعيد هيبته… مع تغييرات سياسية كبيرة
توقعت عبداللطيف أن تشهد سوريا حالة من الاستقرار التدريجي، مع بداية إعادة الإعمار بدعم من الشعب السوري للرئيس أحمد الشرع، ما سينعكس إيجاباً على البلاد.
أما في لبنان، فتوقعت عودة الدولة إلى قوتها من خلال الرئيس جوزيف عون، الذي سيحقق إنجازات تعيد هيبة المؤسسة العسكرية، إلى جانب تحقيق تقدم اقتصادي يشمل إعادة أموال المودعين وتحسن العلاقات الدولية والعربية للبنان.
حزب الله يسلم سلاحه والدولار يتراجع.. هل نحن أمام لبنان جديد؟
في توقع صادم، قالت ليلى عبداللطيف إن حزب الله سيسلم سلاحه للجيش اللبناني، بعد توقيع اتفاقيات رسمية، مما يجعل بيروت منطقة منزوعة السلاح باستثناء الجيش، الذي سيفرض سيطرته الكاملة على كافة مؤسسات الدولة.
وأضافت أن اللبنانيين سيشهدون انخفاضاً واضحاً في سعر صرف الدولار خلال المرحلة المقبلة، في إشارة إلى تحسن اقتصادي منتظر.
استقالات بارزة وزلازل في دول عربية
كما توقعت استقالة عدد من الشخصيات السياسية البارزة في لبنان، من بينهم نواب ووزراء، على خلفية التطورات السياسية المرتقبة بقيادة الرئيس جوزيف عون.
أما على صعيد الكوارث، فقد حذرت من زلازل تضرب عدة دول عربية، تشمل:
المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر، سوريا، لبنان، فلسطين، والأردن، إلى جانب تحذير من عودة انتشار مرض الإيدز عالميًا.