ابتكار سحري زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
شارك الخبر عبر:

ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.

إقرأ أيضا:

محمد بن سلمان يتبرع بمليار ريال لدعم سكن الأسر المستحقة

توقعات الأبراج اليوم مع كارمن شماس: ماذا يحمل لك الفلك؟

وصفات سلطات نباتية صحية تناسب جميع الأوقات

فيديو عين شمس.. الأمن يحدد هوية الشخصين ويكشف المفاجأة

رحيل أسطورة بدو الصحراء.. وفاة ملفي العريمة الحربي عن عمر 100 عام

ماذا يحدث في أوروبا؟ انقطاع كهربائي هائل يشل البرتغال وإسبانيا وفرنسا

اهم الأخطاء الليلية التي تؤدي إلى انتفاخ المعدة صباحاً.. تفاديها

تقاطع الموت في حفر الباطن.. تصادم شقيقين يودي بحياة 4 أشخاص

طريقة عمل السويسرول الكذاب بالبسكويت والحليب في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة

مشهد خطوبة درويش عبدالهادي وداليدا خليل يشعل مواقع التواصل

 

وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.

 

وبحسب “هيلث داي”، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.

 

وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.

 

وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: “يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم”.

 

الليمونين

ويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.

 

وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و”تجشؤ الحمضيات”.

 

وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: “التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة”.

 

فوائد علاجية

وأضاف بريستيدغ: “الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي”.

 

ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *