
كشفت شركة جوجل عن تقنية جديدة تحمل اسم “Taara”، والتي يُمكن أن تُحدث تحولًا جذريًا في طريقة نقل الإنترنت، حيث تعتمد على الضوء بدلاً من كابلات الألياف الضوئية، ما يفتح الباب أمام اتصال أسرع وأكثر كفاءة، وبتكلفة أقل.
إقرأ أيضا
ما الذي يجعل “Taara” مميزة؟
✅ لا تحتاج إلى كابلات أرضية
✅ سرعة نقل بيانات تصل إلى 10 غيغابت في الثانية
✅ إمكانية تشغيلها خلال ساعات فقط
✅ تُغطي مسافات تصل إلى 1 كيلومتر في الهواء الطلق
✅ مثالية لتوصيل الإنترنت في المناطق النائية والتضاريس الوعرة
التجربة العملية
اختبرت مختبرات X التابعة لجوجل هذه التقنية في عدة بيئات، وأثبتت فعاليتها في نقل البيانات بسرعات تماثل الألياف الضوئية، لكن دون الحاجة لحفر الأرض وتمديد الكابلات.
كيف تعمل شريحة “Taara”؟
تعتمد التقنية على:
🔹 بواعث ضوء فائقة الدقة تستخدم فوتونيات السيليكون لنقل البيانات.
🔹 برمجيات ذكية توجه الأشعة الضوئية بدقة عالية دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية متحركة.
🔹 اتصال آمن بين شريحتين من “Taara”، مما يضمن نقل البيانات بسرعة فائقة وباستقرار عالٍ.
الجديد في “Taara”
أعلنت جوجل عن تطوير إصدار صغير الحجم من الشريحة، يعادل ظُفر الإصبع، مقارنةً بالإصدار الأول الذي كان بحجم إشارة المرور.
هل ستكون “Taara” بديلًا للألياف الضوئية؟
بالرغم من أن “Taara” لا تزال في مراحلها التجريبية، إلا أن نجاحها قد يجعلها بديلاً مثاليًا لكابلات الألياف البصرية، خاصة في الأماكن التي يصعب فيها تركيب البنية التحتية التقليدية.
المزايا الأساسية:
✅ تكلفة أقل من تمديد كابلات الألياف الضوئية.
✅ تركيب سريع دون الحاجة لحفر الأرضيات أو إنشاء بنية تحتية معقدة.
✅ إمكانية الوصول إلى المناطق النائية بسهولة.
المستقبل مع “Taara”
🌍 إذا نجحت جوجل في نشر هذه التقنية على نطاق واسع، فقد نشهد ثورة حقيقية في عالم الإنترنت، حيث يمكن توفير اتصال مستقر وسريع للمناطق الريفية والمعزولة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للإنترنت في المدن الكبرى.