لحظة نادرة تجمع القمر والشمس أول يوم في رمضان
شارك الخبر عبر:

أعلن المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن ظاهرة فلكية فريدة ستشهدها بداية شهر رمضان المقبل لعام 1446 هجريًا، حيث سيتزامن أول أيام رمضان مع 1 مارس 2025 ميلاديًا وفقًا للحسابات الفلكية.

 

إقرأ أيضا

بعد صراع طويل .. سرطان نادر يقتل نجمة شابة

تفاصيل برنامج “فرص”: آلية التقديم والمعايير المعلنة

تكشف أسراراً جديدة .. غادة عبد الرازق تتحدث عن فكرة الزواج مجدداً

لماذا هاجم مقتدى الصدر منتقدي الإمام الحسن وصُلح معاوية؟

وسط ضحكاتهم .. تامر حسني يتخطى أزمة الانفصال

سلمان الدوسري: محاربة الإعلام الهابط والتعصب الرياضي مسؤولية الجميع

” لأول مرة “هالة صدقي تكشف أسباب غضبها من محمد سامي

تصريحات نارية .. شذى حسون تتحدث عن خلافها مع أحلام وخيانة خطيبها

حقيقة فيديو الاعتداء على ضابط شرطة في قنا تكشفها الداخلية

محط أنظار الجمهور .. شاهيناز تكشف حقيقة طلاقها وضرب زوجها لها

 

الاختلاف بين التقويمين الهجري والميلادي

أوضح “أبو زاهرة” أن التزامن بين التقويم الهجري، الذي يعتمد على الدورة القمرية، والتقويم الميلادي، الذي يعتمد على الدورة الشمسية، يُعد حالة استثنائية ونادرة. وأشار إلى أن السنة الهجرية تتراوح بين 354 و355 يومًا، مما يجعلها أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية التي تتكون من 365 يومًا أو 366 يومًا في السنوات الكبيسة، مثل عام 2024.

تراجع الأشهر الهجرية في التقويم الميلادي

وأضاف أن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويًا، مما يؤدي إلى مرورها بجميع فصول السنة خلال دورة زمنية مدتها حوالي 33 عامًا.

لحظة توافق فلكي نادرة

وبيّن “أبو زاهرة” أن توافق 1 رمضان 1446 مع 1 مارس 2025 يحدث نتيجة تناغم استثنائي بين الدورات القمرية والشمسية، وهو ما يعكس الدقة الفلكية في حركة القمر والأرض. وأشار إلى أن مثل هذا التزامن يحدث نادرًا جدًا، لكنه يتكرر بشكل مشابه كل 33 عامًا تقريبًا، وفي أشهر مختلفة.

أهمية الظاهرة الفلكية

وأكد المهندس ماجد أن هذه الظاهرة الفريدة تُبرز مرونة الزمن وتغيره المستمر، كما تسلط الضوء على التناسق المدهش بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها أنظمة التقويم المختلفة، مما يُظهر جمال ودقة النظام الكوني.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *