محمد كنجو حسن
شارك الخبر عبر:

أعلنت إدارة العمليات العسكرية يوم الخميس عن القبض على محمد كنجو حسن، أحد كبار المسؤولين في النظام السوري السابق، والذي تم تصنيفه من قبل الناشطين بـ”سفاح صيدنايا” بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما في سجن صيدنايا.

إقرأ أيضا:

صور هبة مجدي بالحرم المكي تخطف الأنظار.. وهكذا علقت!

5 أسرار لا تبوحي بها لزوجك .. استقرار الحياة الزوجية

سبب انفصال علي غزلان عن زوجته ملكة جمال مصر يشعل مواقع التواصل

بعد وفاته.. ورثة حلمي بكر مطالبون برد قرض بـ3 ملايين جنيه

3 طرق فعالة للاتصال الحميم مع زوجك عندما يستحيل الجماع

5 نصائح لتتمتعي بعلاقة زوجية مرحة ومستقرة

5 نصائح تساعدك عند شراء خاتم الزواج.. من أهم القرارات في حياتك

5 أسرار لبناء ترابط قوي مع طفلك منذ الولادة .. فن التواصل

تحذير عالمي: بيانات الحمض النووي في خطر بسبب الهجمات السيبرانية

قاعدة 30/30.. هكذا تحوّلت العطلة من فوضى إلى وقت للراحة


تفاصيل الاعتقال

  1. محمد كنجو حسن، الذي كان يشغل منصب مسؤول المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا، تم القبض عليه في خربة المعزة في ريف طرطوس. وقد تم التعرف عليه بشكل واسع لارتباطه الوثيق بـ إصدار أحكام إعدام ضد معتقلين سياسيين ومدنيين.
  2. الائتلاف الوطني السوري أكد الخبر عبر حسابه في إكس (تويتر سابقاً) ودعا إلى محاكمته على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب السوري. وقال الائتلاف إن القبض على كنجو يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة.

الانتهاكات والتهم الموجهة إليه

  • اللواء كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري في سوريا، كان مسؤولا عن محاكمة المدنيين والعسكريين المعتقلين في المحاكم العسكرية. خلال فترة ثورة 2011، تولى منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق.
  • ارتبط اسمه بـ إصدار أحكام الإعدام بحق العديد من المعتقلين، بعضهم كانوا أبرياء واستندت محاكماتهم إلى اعترافات موقعة تحت التعذيب من قبل الأجهزة الأمنية.
  • مركز توثيق الانتهاكات في سوريا اتهم كنجو بـ تعاملات غير إنسانية مع المعتقلين واستغلالهم ماديًا، مما مكّنه من جمع ثروة طائلة.

اشتباكات في طرطوس

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بوقوع اشتباكات دامية في محافظة طرطوس بين قوات الأمن السورية و فلول النظام السابق بعد محاولة القبض على ضابط عسكري من النظام السابق. الاشتباكات أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
  • كما أشار وزير الداخلية السوري إلى مقتل 14 عنصرا من قوات الأمن السورية في كمين نفذته فلول النظام السابق في ريف طرطوس، وهو ما يعكس التوترات الأمنية المستمرة في البلاد بعد سقوط النظام.

التحديات بعد سقوط الأسد

بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، يواجه هيئة تحرير الشام تحديات في إعادة توحيد البلاد التي تمزقها الحرب. السجون السورية تم فتحها بعد سقوط الأسد، وهو ما سمح للكثير من المعتقلين السياسيين بالخروج.

تسعى هيئة تحرير الشام إلى تحقيق العدالة، بما في ذلك محاكمة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا فظائع بحق الشعب السوري خلال حكم الأسد.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *