في لحظة مليئة بالمشاعر، تفاجأت سيدة سورية باتصال هاتفي غير متوقع جمعها بشقيقها الذي كان مفقودًا منذ سنوات طويلة، وذلك بعد اعتقاله في سجون النظام السوري واختفاء أي أثر له.
إقرأ أيضا:
أمل مفقود يعود للحياة
كانت السيدة قد فقدت الأمل في بقاء شقيقها حيًا بعد انقطاع التواصل معه لسنوات، خاصةً في ظل الحرب السورية المستمرة وتزايد التقارير عن الاعتقالات القسرية والاختفاءات في السجون. الإعلان عن اختفائه كان كافياً لزرع الألم واليأس في قلب عائلته، التي اعتقدت أنه قد فارق الحياة.
المكالمة المفاجئة
فاجأ الاتصال الهاتفي الأسرة، حيث أخبرهم شقيقهم أنه لا يزال على قيد الحياة رغم المعاناة التي مر بها في المعتقلات. وأشار إلى أنه تعرض للتعذيب الشديد خلال سنوات اعتقاله، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة وسط ظروف صعبة لا يتحملها البشر.
ردود فعل العائلة
عبرت السيدة السورية وعائلتها عن دهشتهم وسعادتهم الغامرة بعد سماع صوت شقيقهم مجددًا، ووصفت اللحظة بأنها “معجزة حقيقية” بعد سنوات من الألم والقلق.
الاعتقال القسري في سوريا
تعتبر حالات الاختفاء القسري والاعتقالات المطولة من القضايا التي أثرت بشدة على الشعب السوري. وفق تقارير حقوق الإنسان، تعرض الآلاف للاختفاء في سجون النظام، بينما تظل مصائر كثيرين مجهولة، ما يجعل مثل هذه اللحظات النادرة سببًا للأمل للعديد من الأسر الأخرى.
المصدر : صحيفة صدى الإلكترونية
