
سجلت مبيعات السيارات الصينية في روسيا نموًا استثنائيًا منذ فرض العقوبات الغربية على موسكو، مما أدى إلى تغيير جذري في مشهد صناعة السيارات الروسية.
إقرأ أيضا:
أسباب هيمنة السيارات الصينية في السوق الروسية
- العقوبات الغربية: انسحاب الشركات الأوروبية واليابانية والكورية فتح الباب واسعًا أمام العلامات الصينية.
- أسعار تنافسية: تقدم السيارات الصينية تجهيزات متطورة بأسعار مناسبة مقارنة بالسيارات الأوروبية المستوردة.
- فرص السوق: روسيا أصبحت وجهة رئيسية لتعويض القيود الجمركية التي تواجهها الصين في أوروبا وأمريكا.
أرقام وإحصائيات تعكس التغير
- تراجع الحصة الأوروبية: انخفضت مبيعات السيارات الأوروبية من 69% إلى 8.5% في السوق الروسية.
- صعود الحصة الصينية: قفزت إلى 57% من إجمالي مبيعات السيارات في روسيا.
- صادرات قياسية: في أول تسعة أشهر من 2024، صدّرت الصين 849,951 سيارة إلى روسيا، متجاوزة المكسيك.

السيارات الصينية: البديل المثالي للروس
يوضح إيليا فرولوف، مدون السيارات في موسكو، الخيارات الحالية للمستهلك الروسي:
- لادا الروسية: خيار محلي محدود.
- السيارات الأوروبية: أسعارها باهظة بعد العقوبات.
- السيارات الصينية: تجهيزات متطورة وأسعار معقولة، ما يجعلها الخيار الأكثر جذبًا.
أثر التحولات على الصناعة والمهنيين
- انضمام الخبراء للشركات الصينية: بعد انسحاب العلامات الغربية، انخرط المهنيون الروس في التعاون مع الشركات الصينية.
- تطوير الصناعة: ساهم انفتاح السوق في تحسين أداء الشركات الصينية وتعزيز موثوقيتها.
نتائج صعود السيارات الصينية
تغيير ثقافة السيارات الروسية: السيارات الصينية أصبحت رمزًا للتغيير في السوق الروسية.
تعزيز الحضور الصيني عالميًا: أصبحت روسيا أكبر سوق للسيارات الصينية، مما يمنح بكين فرصة لتعزيز صادراتها.