جورج إبراهيم عبد الله
شارك الخبر عبر:

جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء السياسيين في العالم، قضى أكثر من أربعة عقود في السجن بفرنسا. القصة التي تبدأ بملاحقته من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الفرنسية، تحولت إلى قضية ذات أبعاد سياسية وقانونية دولية.

إقرأ أيضا:

لحظة سرقة هاتف عارضة أسترالية في لندن تثير الجدل… والشرطة تكشف تفاصيل صادمة عن عصابات الشوارع

دنيا سمير غانم تقدم ابنتها كايلا على الشاشة لأول مرة بفيلم “روكي الغلابة”

صدامات في كواليس Jane’s Addiction: شجار على المسرح يتحول إلى معركة قضائية بملايين الدولارات

كميل غوتليب تبهر موناكو بإطلالة مستوحاة من إرث غريس كيلي: أناقة كلاسيكية بروح عصرية

نجوم سوريا يتضامنون مع السويداء: رسائل مؤثرة ودعوات لوقف التصعيد وحقن الدماء

أحمد شاكر عبد اللطيف يشعل السوشيال ميديا بتقليد طريف لدونالد ترامب… والجمهور يتفاعل مع ظهوره المختلف

علامة غامضة على يد دونالد ترامب تُشعل الجدل مجدداً… أطباء يعلّقون حول حالته الصحية

كوكاكولا تعتمد السكر الطبيعي بدلاً من شراب الذرة في أمريكا بعد تدخل ترامب… هل يؤثر القرار على صحة المستهلكين؟

حظك اليوم برج الحوت: الحب أقرب مما تظن ونصائح صحية مهمة

مسلسل “حمود وأبوه” يتصدر الترند السعودي… صراع الأجيال في قالب كوميدي اجتماعي

من هو جورج إبراهيم عبد الله؟

  • الجنسية: لبناني.
  • النشاط السياسي: مؤسس وقائد للفصائل الثورية اللبنانية المسلحة.
  • الأيديولوجية: ماركسي ومناضل نشط لدعم القضية الفلسطينية.

دخل عبد الله السجن عام 1984 بعد أن كشف جهاز المخابرات الفرنسي هويته. كان يحمل جوازات سفر متعددة (جزائرية، مالطية، مغربية، ويمنية)، إلى جانب جوازه اللبناني.

جورج إبراهيم عبد الله
جورج إبراهيم عبد الله

المحاكمات والاتهامات

  • 1986: حُكم عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة التآمر الجنائي وحيازة أسلحة ومتفجرات.
  • 1987: أُعيدت محاكمته بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي ومحاولة اغتيال قنصلين آخرين. حُكم عليه بالسجن المؤبد نتيجة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، رغم طلب الادعاء العام سجنه لعشر سنوات فقط.

عبد الله أنكر التهم الموجهة إليه دائمًا، مؤكدًا أنه “مناضل عربي”.


جهود الإفراج والضغوط الدولية

رغم أحقيته بالخروج منذ 25 عامًا، رفضت السلطات الفرنسية عشر محاولات إفراج سابقة، بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية. في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه، بشرط طرده من الأراضي الفرنسية، لكن وزير الداخلية آنذاك مانويل فالس لم يصدر القرار.

القرار الأخير:

  • وافقت محكمة تطبيق الأحكام الفرنسية مؤخرًا على الإفراج عن عبد الله شرط مغادرته فرنسا وعدم العودة إليها.
  • قدم الادعاء استئنافًا لعرقلة التنفيذ.

ردود الأفعال والتعليقات

  • محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: وصف القرار بأنه “انتصار قضائي وسياسي”.
  • منظمات داعمة: تجمع “فلسطين سوف تنتصر” دعا إلى تكثيف الدعم لإطلاق سراحه.
  • آني أرنو، الكاتبة الفرنسية الحائزة على نوبل: وصفت عبد الله بأنه “ضحية قضاء الدولة الفرنسية”.

الجوانب السياسية والدبلوماسية

  • الحكومة اللبنانية: سعت للإفراج عنه منذ سنوات، وزارته وزيرة العدل ماري كلود نجم عام 2022.
  • تعهدات لبنان: قدّمت الحكومة اللبنانية تطمينات لفرنسا بعدم استغلال عودته لزعزعة النظام العام، ما يشير إلى محاولات لتجنب استقباله كـ”بطل”.

آفاق الإفراج

قرار الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله يثير جدلًا سياسيًا وقانونيًا، خاصة مع التدخلات الدولية والضغوط المتجددة. السؤال الأكبر يبقى: هل ستُنفذ المحكمة قرارها، أم ستعرقله الضغوط مرة أخرى؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *