أثار تقرير صحافي حديث نشرته “نيويورك بوست” ضجة كبيرة، بعدما كشف عن مؤامرة ملكية تتعلق بصحة الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، وأثار شكوكًا حول ما إذا كانت قد أُصيبت فعلاً بمرض السرطان. التقرير، الذي كتبته ريهانون ميلز، محرّرة الشؤون الملكية في “سكاي نيوز”، ألقى الضوء على مجموعة من النظريات التي جعلت الكثيرين يتساءلون عن تشخيص أميرة ويلز.
إقرأ أيضا:
هل الأميرة كيت ميدلتون مصابة بالسرطان؟
وفقًا للتقرير، الذي أثار جدلاً واسعًا، عُثر في آذار (مارس) الماضي على خلايا في جسم كيت ميدلتون، من المحتمل أن تتحول إلى ورم سرطاني. وقد خضعت الأميرة ل جراحة في البطن ومن ثم بدأت العلاج الكيماوي الوقائي. هذا التشخيص الطبي كان بمثابة بداية للشكوك التي انتشرت حول حالتها الصحية.
كيف أثار الصحفيون شكوكًا حول حالة كيت الصحية؟
في “الروتا الملكية”، وهي مجموعة من الصحافيين الملكيين الذين يتعاونون باستمرار مع القصر، نشرت بعض التقارير التي اتهمت كيت ميدلتون باستغلال حالتها الصحية لتحقيق تعاطف الجمهور. وبالرغم من أن هذه الادعاءات انتشرت بشكل واسع في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لم يصدر أي توضيح رسمي من القصر الملكي حتى الآن، مما زاد من حالة الجدل وأدى إلى انتشار النظريات التي تشير إلى أن الحالة قد تكون مبالغًا فيها.
تساؤلات طبية حول التشخيص
وفي حديث لموقع “دايلي بيست”، قال أحد الأطباء: “إمّا أن يكون لديك خلايا محتمل أن تتحول إلى سرطان، أو تكون مُصابًا بالسرطان، المصطلحان غير قابلين للتبادل”. هذا التصريح أضاف مزيدًا من التعقيد حول حقيقة صحة الأميرة.
هل سيتضح الوضع قريبًا؟
على الرغم من أن القصر الملكي لم يصدر أي تعليق رسمي على القضية، فإن استمرار الشكوك وعدم وضوح الصورة يعزز التوترات في الإعلام والجمهور. ومع ذلك، يبقى الجميع في انتظار مزيد من التوضيحات حول الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون.
