يُعد الدكتور فاضل السامرائي من أبرز العلماء في مجال اللغة العربية والنحو، وله إسهامات كبيرة في علم بلاغة القرآن الكريم. إلا أن الأيام الماضية شهدت تداول شائعات حول وفاته، مما أثار قلق العديد من متابعيه ومحبيه. في هذا المقال، سنتعرف على الدكتور فاضل السامرائي، مسيرته الأكاديمية، مؤلفاته، ونكشف حقيقة الأنباء المتداولة حول وفاته.
إقرأ أيضا:
من هو فاضل السامرائي؟
فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري، وُلد في مدينة سامراء عام 1933م، ويُعد من أبرز علماء اللغة العربية في العراق والعالم العربي. ينتمي إلى عشيرة البدري ويُكنى بـ “أبي محمد” نسبةً إلى ابنه الأكبر. يتميز بلقب “السامرائي” الذي يُنسب إلى مدينته سامراء.
كم عمر الدكتور فاضل السامرائي؟
يبلغ الدكتور فاضل السامرائي من العمر 91 عامًا، حيث وُلد في عام 1933م. ورغم كبر سنه، إلا أنه لا يزال يحظى بتقدير واسع في مجال اللغة العربية وبلاغة القرآن الكريم من خلال مؤلفاته ومشاركاته الأكاديمية.
بداية مسيرته الأكاديمية
بدأ الدكتور السامرائي مسيرته الأكاديمية في العراق، حيث درس اللغة العربية وتخصص فيها. حصل على شهادات عليا من جامعات العراق، وكان أستاذًا للنحو والبلاغة في جامعة بغداد حتى تقاعده عام 1998م. كما شارك كضيف رئيسي في برنامج “لمسات بيانية” الذي يُبث عبر قناة الشارقة الإماراتية، حيث ناقش فيه إعجاز القرآن وبلاغته.
مؤلفات فاضل السامرائي
أثرى الدكتور السامرائي المكتبة العربية بمجموعة من المؤلفات المميزة التي تناولت قضايا النحو وبلاغة القرآن، ومن أبرز مؤلفاته:
- نداء الروح في الإيمان بالله واليوم الآخر (1958)
- نبوة محمد من الشك إلى اليقين (1971)
- الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري (رسالة دكتوراه، 1971)
- معاني النحو (أربعة أجزاء، 2000)
- التعبير القرآني (2004)
- بلاغة الكلمة في التعبير القرآني (2006)
- أسئلة بيانية في القرآن الكريم (جزءان، 2008 و2011)
- من أسرار البيان القرآني (2019)
حقيقة وفاة فاضل السامرائي
فيما يتعلق بشائعات وفاته، لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد هذا الخبر، مما يعني أن هذه الأنباء لا تعدو كونها شائعات لا أساس لها من الصحة. ويُشار إلى أن مثل هذه الأخبار تنتشر بشكل متكرر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا يجب تصديقها إلا بعد التأكد من مصدر موثوق.
