في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات حول وفاة خبيرة التوقعات اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، مما أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. أثارت هذه الأنباء حالة من القلق والحزن بين جمهورها الكبير الذي يتابع توقعاتها بشغف. تصاعدت حدة النقاشات بين المتابعين الذين حاولوا معرفة حقيقة هذه الأخبار المثيرة للجدل.
إقرأ أيضا:
رد فعل إدارة أعمال ليلى عبد اللطيف على الشائعة
في ضوء انتشار هذه الشائعة بسرعة، سارعت إدارة أعمال ليلى عبد اللطيف إلى التحقق من صحة الأخبار المتداولة. جاء النفي القاطع من مدير أعمالها، الذي أكد عدم صحة هذه الأنباء بشكل مطلق.
وأضاف مدير أعمالها في تصريحاته الصحفية: “الأخبار التي تتحدث عن وفاة ليلى عبد اللطيف عارية عن الصحة تماماً. ليلى بصحة جيدة، ولا يوجد أي حدث يستدعي هذه الشائعات. نحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لمثل هذه الأخبار الكاذبة”.
من هي ليلى عبد اللطيف؟
تُعد ليلى عبد اللطيف من أبرز الأسماء في مجال التوقعات في العالم العربي. وُلدت في بيروت بتاريخ 17 يناير 1958، وبدأت حياتها المهنية كسكرتيرة في السفارة المصرية، قبل أن تتجه إلى عالم التوقعات. نالت شهرة واسعة بسبب دقتها في التنبؤ بالعديد من الأحداث الهامة، وأصبحت أول سيدة تقدم برامج تلفزيونية في هذا المجال في لبنان.
توقعات ليلى عبد اللطيف المثيرة للجدل
خلال السنوات الماضية، أثارت ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعاً بتوقعاتها التي تحققت بشكل لافت. من بين أبرز هذه التوقعات:
- محاولة اغتيال دونالد ترامب: توقعت ليلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهو ما تحقق بالفعل خلال فعالية انتخابية.
- اختفاء الرئيس الإيراني: تنبأت بحدث غامض يتعلق بشخصية عامة معروفة، وتحقق ذلك باختفاء الرئيس الإيراني، مما أدى لاحقاً إلى إعلان وفاته.
- الهجوم على شبكة قطارات فرنسا: توقعت ليلى حدوث فوضى كبيرة في شبكة قطارات فرنسا قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو ما حدث بالفعل.
- نبوءة العشاء الأخير: أطلقت ليلى نبوءة مثيرة للجدل حول “العشاء الأخير”، الذي سيجمع مجموعة من الشخصيات البارزة، مما سيسبب أزمة إنسانية كبيرة. وأشارت إلى أن توقيت هذا الحدث غير معروف ولكنه سيترك أثراً عميقاً.
- فضيحة فنان عربي: تنبأت ليلى بفضيحة كبيرة لأحد الفنانين العرب، تشمل اتهامات بالاختلاس والتزوير، مما سيضعه في مواجهة قانونية صعبة.
- مقتل فنان شهير: توقعت مقتل أحد فناني الصف الأول بطريقة غامضة، وأشارت إلى أن الدافع سيكون مرتبطاً بالأموال.
