هروب بشار الأسد
شارك الخبر عبر:

كشف تقرير حديث لوكالة رويترز عن تفاصيل غير مسبوقة حول فرار الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق بعد سقوطها في أيدي قوات المعارضة. وأوضح التقرير كيف اعتمد الأسد على الخداع والسرية لإعداد خطة خروجه، تاركاً خلفه مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أفراد أسرته الموسعة دون إعلامهم.

إقرأ أيضا:

صدامات في كواليس Jane’s Addiction: شجار على المسرح يتحول إلى معركة قضائية بملايين الدولارات

كميل غوتليب تبهر موناكو بإطلالة مستوحاة من إرث غريس كيلي: أناقة كلاسيكية بروح عصرية

نجوم سوريا يتضامنون مع السويداء: رسائل مؤثرة ودعوات لوقف التصعيد وحقن الدماء

أحمد شاكر عبد اللطيف يشعل السوشيال ميديا بتقليد طريف لدونالد ترامب… والجمهور يتفاعل مع ظهوره المختلف

علامة غامضة على يد دونالد ترامب تُشعل الجدل مجدداً… أطباء يعلّقون حول حالته الصحية

كوكاكولا تعتمد السكر الطبيعي بدلاً من شراب الذرة في أمريكا بعد تدخل ترامب… هل يؤثر القرار على صحة المستهلكين؟

حظك اليوم برج الحوت: الحب أقرب مما تظن ونصائح صحية مهمة

مسلسل “حمود وأبوه” يتصدر الترند السعودي… صراع الأجيال في قالب كوميدي اجتماعي

هاريسون فورد يحقق إنجازاً تاريخياً: أول ترشيح لجائزة إيمي في مسيرته عن مسلسل Shrinking

ترامب يثير الجدل بسبب حالته الصحية بعد ظهوره الأخير المثير

تفاصيل الخطة السرية

وفقاً للمصادر، أكد الأسد لقادة الجيش قبل ساعات من مغادرته أن الدعم الروسي العسكري قادم، وحثهم على الصمود. لكن في الواقع، غادر الأسد دمشق فجراً على متن طائرة روسية متخفياً، تاركاً أنصاره يواجهون مصيرهم.

حتى شقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، لم يكن على علم بالخطة، حيث هرب لاحقاً بطائرة مروحية إلى روسيا عبر العراق. كما تُرك أبناء خاله إيهاب وإياد مخلوف لمصيرهما، حيث قُتل إيهاب في كمين نصبه مقاتلو المعارضة أثناء محاولته الفرار إلى لبنان.

الخيبة في الدعم الروسي والإيراني

على الرغم من أن الأسد زار موسكو قبل أيام من فراره طلباً للتدخل العسكري، إلا أن الكرملين رفض تقديم المساعدة المباشرة، مرجحاً أولويته للصراع في أوكرانيا. كما لم تطلب دمشق من إيران إرسال قوات، خوفاً من ردود أفعال إسرائيلية قد تتسبب في تصعيد أكبر.

السقوط الحتمي

بعد سقوط مدن رئيسية مثل حلب وحمص في يد المعارضة، أدرك الأسد أن حكمه انتهى. تشير المصادر إلى أنه طلب في البداية اللجوء إلى الإمارات، لكنها رفضت خوفاً من التبعات الدولية. في النهاية، نسقت روسيا خروجه عبر جهود دبلوماسية مكثفة شملت تركيا وقطر لتأمين طريق آمن للطائرة التي أقلته إلى موسكو.

المشهد الأخير

غادر الأسد إلى روسيا حيث كانت أسرته تنتظره بالفعل. ترك منزله في دمشق على عجل، مع بقايا أطعمة مطهوة ومتعلقات شخصية مثل ألبومات صور عائلية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *