انتحار-الطالبة-وتين
شارك الخبر عبر:

اهتزت المجتمع السعودي ومواقع التواصل الاجتماعي بفاجعة انتحار الطالبة وتين، التي أقدمت على إنهاء حياتها وهي في عمر الزهور. سرعان ما انتشرت السيناريوهات المختلفة حول الأسباب التي قد تكون وراء هذا الفعل المؤلم.

إقرأ أيضا:

نجوم سوريا يتضامنون مع السويداء: رسائل مؤثرة ودعوات لوقف التصعيد وحقن الدماء

أحمد شاكر عبد اللطيف يشعل السوشيال ميديا بتقليد طريف لدونالد ترامب… والجمهور يتفاعل مع ظهوره المختلف

علامة غامضة على يد دونالد ترامب تُشعل الجدل مجدداً… أطباء يعلّقون حول حالته الصحية

كوكاكولا تعتمد السكر الطبيعي بدلاً من شراب الذرة في أمريكا بعد تدخل ترامب… هل يؤثر القرار على صحة المستهلكين؟

حظك اليوم برج الحوت: الحب أقرب مما تظن ونصائح صحية مهمة

مسلسل “حمود وأبوه” يتصدر الترند السعودي… صراع الأجيال في قالب كوميدي اجتماعي

هاريسون فورد يحقق إنجازاً تاريخياً: أول ترشيح لجائزة إيمي في مسيرته عن مسلسل Shrinking

ترامب يثير الجدل بسبب حالته الصحية بعد ظهوره الأخير المثير

بعد طلاقها الأخير… جينيفر لوبيز تعلن لجمهورها: “انتهيت من فكرة الزواج نهائياً!”

إيما واتسون وزوي وناميكر تحت طائلة القانون: حظر قيادة وغرامات بسبب مخالفات السرعة في بريطانيا

التنمر والمشاكل الأسرية: أبرز الروايات

أفادت التقارير بأن وتين، التي كانت طالبة في مدرسة النرجس الثانوية الحكومية، عانت من التنمر، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية.

بعض الروايات تشير إلى أن مشاكل عائلية مثل انفصال والديها أو الخلافات داخل الأسرة قد تكون ساهمت في تفاقم معاناتها.

في رواية أخرى، تم توجيه اللوم إلى إدارة المدرسة، حيث زعم البعض أن بعض المعلمين قد تجاهلوا شكاوى وتين أو تعاملوا معها بطريقة غير مناسبة، مما زاد من معاناتها.

ردود فعل النشطاء على الحادث

قالت عفراء تعقيباً على القصة: “في أجمل مراحل العمر، حيث يتطلع الشباب للمستقبل، كيف يمكن أن تصل الطالبة وتين إلى مرحلة تجعلها ترى الحياة مستحيلة؟ من المسؤول هنا؟ الأب، الأم، أم الإدارة؟”

بينما قالت وريف: “قصة وتين تذكرنا بضرورة مراجعة تعاملنا مع الطلاب سواء في المنزل أو المدرسة.”

بفضل تسجيل صوتي مسرب قيل إنه يعود لمدرستها، تأكد النشطاء من أن الطالبة كانت تعاني فعلاً من ضغوط نفسية.

دعوات لفتح تحقيق شامل

طالبت صفحة ‘راندم’ بفتح تحقيق شامل، قائلة: “يجب التحقيق مع الأهل ومع المدرسة لتفادي تكرار مثل هذه المأساة. لا تستهينوا بالأمور؛ فهي أرواح بشرية.”

وأعربت يوري عن استيائها: “كيف يمكن لطفلة أن تصل إلى هذا المستوى من الضغط النفسي؟ كيف لم ينتبه أحد لمعاملة الوكيلة لها؟ نأمل أن لا يكون هذا مجرد حدث عابر.”

حتى الآن، لم يخرج أي فرد من عائلة وتين عن صمته لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء الفاجعة أو لتفنيد ما يتم تداوله.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *