سوزي وايلز، الرئيسة المشاركة لحملة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، كانت من بين الأشخاص الذين شكرهم ترامب في خطاب فوزه، حيث أشار إلى دورها البارز في حملته، رغم أنها تفضل البقاء في الصفوف الخلفية. ولقبها ترامب بـ”طفلة الثلج“، في إشارة إلى تواضعها ورغبتها في الابتعاد عن الأضواء.
سوزي وايلز: “طفلة الثلج” التي تسجل حضورًا قويًا في حملة ترامب
على الرغم من تفضيل سوزي وايلز البقاء بعيدًا عن الإعلام، فإنها سرعان ما ظهرت بشكل بارز في الفترة الأخيرة. الأسبوع الماضي، كتبت منشورًا عبر منصة “إكس”، التي كانت أول منشور لها منذ ما يقرب من عامين، لتدافع عن دونالد ترامب ضد التصريحات التي أدلى بها الملياردير مارك كوبان، والتي اتهم فيها ترامب بعدم إحاطته بـ”نساء قويات وذكيات”.
في ردها، قالت وايلز: “علمت أن مارك كوبان يحتاج إلى مساعدة في تحديد النساء القويات والذكيات المحيطات بالرئيس ترامب، ها نحن هنا!”، مشيرة إلى دورها القيادي في الحملة بالإضافة إلى جهود ليندا ماكماهون ولارا ترامب في دعم الحملة.
إقرأ أيضا
دور سوزي وايلز في حملة ترامب 2024
سوزي وايلز شغلت منصب الرئيس المشارك لحملة دونالد ترامب إلى جانب كريس لاسيفيتا، وهناك تكهنات بأنها قد تصبح رئيس موظفي البيت الأبيض في حال فاز ترامب في انتخابات 2024. وبحسب مجلة بوليتيكو، تم تصنيفها كأحد المستشارين الأكثر أهمية لترامب، حيث تمتلك خبرة سياسية واسعة امتدت لعقود.
لقد عملت وايلز مع العديد من الشخصيات السياسية البارزة، مثل السيناتور ريك سكوت وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، كما كانت جزءًا من حملة ترامب في 2016. أما في عام 2024، فقد عادت مرة أخرى لدعمه في حملته الانتخابية. كما عملت في حملة الرئيس ريجان عام 1980، حيث كانت نائبة المدير ثم مسؤولة عن جدولة مكتب ريجان.
ماضي سوزي وايلز ومسيرتها السياسية الطويلة
سوزي وايلز ليست جديدة على عالم السياسة، حيث عملت سابقًا في مناصب رفيعة، وتمكنت من بناء شبكة علاقات قوية مع السياسيين على المستوى الفيدرالي والولائي. طيلة مسيرتها، كانت وايلز مستشارة رئيسية لرؤساء بلديات وحكام وأعضاء في الكونجرس، وأثبتت كفاءتها من خلال مساهماتها في الحملات الرئاسية الكبرى.