إيلون ماسك
شارك المحتوى عبر:

في توقيت حاسم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أطلق الرئيس جو بايدن تصريحات مثيرة تتعلق بتاريخ الملياردير إيلون ماسك، مشيرًا إلى أن ماسك، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة بحثًا عن فرص جديدة، عمل في بداياته بشكل غير قانوني. هذه التصريحات تتزامن مع تصاعد الحملة الانتخابية وتسلط الضوء على دعم ماسك للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

تفاصيل الأزمة:

أكد بايدن في تصريحاته أن تاريخ ماسك المهني يعكس بداية غير شرعية في الولايات المتحدة، وهو أمر يسعى الرئيس الحالي لاستثماره للضغط على مسألة الهجرة، التي تشكل قضية مركزية في حملة ترامب الانتخابية. يتبنى ترامب وماسك سياسات متشددة تجاه المهاجرين غير القانونيين، ما يعكس التوجه نحو إعادة بناء الجدار الحدودي وترحيل جماعي للمهاجرين.

دعم مالي وظهور علني:

برز ماسك كأحد أكبر الداعمين لحملة ترامب، حيث تبرع بمبلغ يصل إلى 125 مليون دولار، مما يجعله أكبر مانح بين الأثرياء في هذه الانتخابات. يُروج ترامب لماسك كمرشح محتمل لمراقب مالي في حال فوزه، مما يشير إلى دور مركزي لمؤسس “تسلا” في الإدارة القادمة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

بدرية طلبة تكشف حقيقة خلافها مع ياسمين عبدالعزيز

تفاصيل موعد جنازة محمد رحيم بعد التأجيلات المتكررة

هل يشهد عام 2025 تحولات كبيرة في الأبراج؟ اقرأ التوقعات!

 

انتقادات من الديمقراطيين:

يصف الديمقراطيون ماسك بأنه متناقض، حيث يتناسى تاريخه كمهاجر ليقود سياسات معادية للمهاجرين. كما أن تحوله من دعم الديمقراطيين في الانتخابات الماضية إلى تأييد الجمهوريين يُفسر برفضه للسياسات الانفتاحية في كاليفورنيا، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الأطفال في تحديد هوياتهم.

قضايا أمنية واتصالات مع بوتين:

تواجه ماسك اتهامات أخرى تتعلق باتصالات مستمرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يثير قلق النواب الأمريكيين بشأن تداعيات هذه العلاقة. يمتلك ماسك شركات ذات أهمية للأمن القومي الأمريكي، مما يجعل هذا التواصل محل تساؤلات حول تداعياته السياسية والأمنية.

مبادرة المليون دولار تحت المجهر:

أثارت مبادرة ماسك لتقديم منحة بمليون دولار للناخبين المسجلين في تجمعات ترامب انتباه وزارة العدل، التي ترى أن هذه الخطوة قد تتعارض مع القوانين الفيدرالية التي تنظم الحملات الانتخابية، بسبب قيمتها الضخمة وإمكانية تأثيرها على توجهات الناخبين.

السباق الانتخابي مستمر:

مع اقتراب موعد الانتخابات، تبدو المنافسة مشتعلة بين المعسكرين. من جهة، يقود ترامب حملة مدعومة من أثرياء يسعون إلى الحفاظ على مصالحهم، ومن الجهة الأخرى، تقف كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي تدعو لدعم الطبقة الوسطى من خلال سياسات اجتماعية وتعديلات قانونية تسعى لتحسين أوضاع العائلات الأمريكية.

شارك المحتوى عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *