الجولاني مع وفد بريطانيا
شارك الخبر عبر:

شهدت دمشق مؤخرًا اجتماعًا بارزًا جمع أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، مع وفد دبلوماسي بريطاني يضم مسؤولين من وزارة الخارجية، بما في ذلك آن سنو الممثلة الخاصة لشؤون سوريا. يُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الهيئة المصنفة كمنظمة إرهابية وبين دبلوماسيين غربيين.

 

إقرأ أيضا

من هي ليلى رستم؟ سيرة إعلامية غيرت وجه التليفزيون المصري

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

 

مطالب برفع العقوبات عن سوريا وهيئة تحرير الشام

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التليجراف البريطانية، شدد الجولاني خلال اللقاء على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا وهيئة تحرير الشام، معتبرًا أن “العقوبات يجب أن تُرفع عن الجلاد والضحية معًا”، في إشارة إلى انتهاء النظام السوري برحيل بشار الأسد.

وأوضح الجولاني قائلاً:

“يجب عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. لقد رحل الجلاد الآن، وهذه القضية ليست قابلة للتفاوض.”

الهيئة تُجري لقاءات مماثلة مع دول غربية أخرى

في سياق متصل، أفادت الصحيفة أن بعثة دبلوماسية فرنسية من المقرر أن تلتقي بقادة هيئة تحرير الشام قريبًا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها فتحت قنوات حوار مباشر مع الهيئة.

تحوّل في الصورة العامة لأبو محمد الجولاني

وفي تحول لافت، بدأ الجولاني باستخدام اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه الشهير، وتخلى عن زيه العسكري التقليدي ليظهر بملابس مدنية رسمية، مؤكدًا:

“كنا نرتدي الزي العسكري لأن هناك معركة، ولكن عندما نعقد اجتماعات مدنية، نرتدي ملابس مدنية.”

انسحاب روسي يُغيّر المشهد السياسي في سوريا

تزامن هذا اللقاء مع تقارير تشير إلى انسحاب القوات الروسية، الحليف الأبرز للنظام السوري السابق، من مواقع استراتيجية في سوريا، بما في ذلك قاعدتين رئيسيتين. وتأتي هذه التطورات وسط نقاشات دولية حول مستقبل سوريا وإعادة ترتيب الأوضاع فيها.

دعوات لإعادة اللاجئين وتأجيل الانتخابات

خلال اللقاء، دعا الجولاني إلى ضرورة تقديم المساعدة في إعادة اللاجئين السوريين من دول الجوار وأوروبا، مشيرًا إلى أن نصف السكان السوريين لا يزالون خارج البلاد ويعاني الكثير منهم من فقدان الوثائق الثبوتية.
كما استبعد الجولاني إجراء انتخابات في الوقت الحالي، مُبررًا ذلك بالقول:

“نحن بحاجة إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا أولًا قبل الحديث عن أي انتخابات.”

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *