
أصدرت قاضيتان فرنسيتان مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، للاشتباه في تورطه في جرائم حرب. جاء ذلك وفقًا لمصدر قضائي يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025. هذه المذكرة هي الثانية من نوعها التي تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية بالمحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أُطيح به في ديسمبر 2024.
إقرأ أيضا
تفاصيل المذكرة
سبب المذكرة
- التحقيقات: تفيد عناصر التحقيق أن النيابة العامة الفرنسية تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه، وبالتالي لا يتمتع بحصانة شخصية تحميه من الملاحقة القضائية أمام محاكم أجنبية.
- الحادثة: صدرت المذكرة في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت، مواطن سوري فرنسي يبلغ 59 عامًا ومدرس لغة فرنسية سابق، قُتل في 7 يونيو 2017 جراء قصف منزله بمروحيات تابعة للجيش السوري.
تهمة بشار الأسد
- التهمة: يعتبر القضاء الفرنسي أن بشار الأسد أمر بهذا الهجوم ووفر له الوسائل الضرورية بصفته “قائدًا أعلى للقوات السورية”.
- مذكرات سابقة: سبق أن صدرت مذكرات توقيف بحق ستة ضباط في الجيش السوري بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في إطار هذا التحقيق القضائي الذي بدأ في 2018.
رد فعل عائلة الضحية
قال عمر أبو نبوت، نجل الضحية:
“هذه القضية تشكل نتيجة نضال طويل من أجل العدالة التي آمنّا بها منذ البداية أنا وعائلتي”.
وأعرب عن أمله في أن يتم توقيف المرتكبين ومحاكمتهم أينما تواجدوا.
مذكرة اعتقال سابقة
في نوفمبر 2023، صدرت مذكرة توقيف أولى بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نسبت إلى قواته. وشملت هذه الهجمات:
- 5 أغسطس 2013: هجمات في عدرا ودوما، حيث أصيب 450 شخصًا.
- 21 أغسطس 2013: هجوم في الغوطة الشرقية، حيث قُتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفقًا لعدة مصادر.