
تشير معلومات خاصة إلى أنّ أزمة المغنية المصرية أنغام في المغرب قد لا تقتصر فقط على طريقة تعاطي الصحافة معها. بل تتعلق أيضًا بتراجع شعبية أغانيها في المغرب العربي خلال السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضا:
تفاقم الأزمة:
بدأت بوادر الأزمة قبل سنوات عندما لم تجذب أغاني أنغام جمهورًا كبيرًا في إحدى حفلاتها بالمغرب. وتكرر الأمر في تونس عام 2009، حيث رفضت أنغام تقديم اعتذار للصحافة قبل مهرجان قرطاج. ممّا أدى إلى عزوف الجمهور عن حضور حفلها الذي لم يتجاوز عدد الحاضرين فيه المئات.
غياب عن تونس 15 عامًا:
نتيجةً لِحادث 2009، غابت أنغام عن إحياء أي مهرجان في تونس لمدة 15 عامًا. ويعزى ذلك جزئيًا إلى عدم نجاح أغانيها في السنوات الأخيرة في المغرب العربي. بينما يتركز نجاحها بشكل أساسي في القاهرة ودول الخليج العربي، حيث تصدر ألبومات خليجية من إنتاج سعودي وإماراتي وخليجي.
أسباب تراجع الشعبية:
يُمكن تفسير ضعف حضور أنغام في المغرب العربي لعدة أسباب محتملة:
- اختلاف الأذواق الموسيقية: قد لا تتوافق أغنيات أنغام الخليجية الحديثة مع أذواق الجمهور المغربي والعربي، الذين يفضلون الأنماط الموسيقية المحلية أو العربية الكلاسيكية.
- قلة الترويج: قد يكون غياب أنغام عن المهرجانات العربية في المغرب العربي خلال السنوات الماضية قد أدى إلى قلة الترويج لها وفقدانها لِاتصالها بالجمهور.
- غياب التفاعل: قد يكون تفاعل أنغام ضعيفًا مع الجمهور العربي في المغرب العربي، ممّا أدى إلى عزوفهم عن حضور حفلاتها.