أزمة أنغام في المغرب: تراجع شعبية الأغاني العربية أم سوء إدارة؟
شارك الخبر عبر:

تشير معلومات خاصة إلى أنّ أزمة المغنية المصرية أنغام في المغرب قد لا تقتصر فقط على طريقة تعاطي الصحافة معها. بل تتعلق أيضًا بتراجع شعبية أغانيها في المغرب العربي خلال السنوات الأخيرة.

إقرأ أيضا:

حيلة مذهلة لإزالة رائحة الثوم والبصل من لوح التقطيع الخشبي!

لعمر أطول.. تناول اللحوم والخضروات في هذه المرحلة” مقاس واحد يناسب الجميع”

نوعان من التلوث البيئي الخطير يزيدان خطر السرطان بين الشباب

عوامل مذهلة للحفاظ على جمال البشرة بعد الأربعين

ماذا قال مسعد بولس مستشار ترامب عن مستقبل الصحراء المغربية؟

الصين تسخر من متحدثة البيت الأبيض وسط التوترات التجارية المستمرة بين البلدين

طريقة عبقرية تقلل من خطر الزئبق في التونة المعلبة!

شهادة ميلاد بيونسيه تكشف سراً فلكياً ..توقيت الميلاد يغير التوقعات الفلكية

تهديد ترامب بإقالة باول يثير الذعر.. هل تتراجع الأسواق الأمريكية؟

رفض القاضي تأجيل محاكمة ديدي بتهمة الاتجار في البشر

تفاقم الأزمة:

بدأت بوادر الأزمة قبل سنوات عندما لم تجذب أغاني أنغام جمهورًا كبيرًا في إحدى حفلاتها بالمغرب. وتكرر الأمر في تونس عام 2009، حيث رفضت أنغام تقديم اعتذار للصحافة قبل مهرجان قرطاج. ممّا أدى إلى عزوف الجمهور عن حضور حفلها الذي لم يتجاوز عدد الحاضرين فيه المئات.

غياب عن تونس 15 عامًا:

نتيجةً لِحادث 2009، غابت أنغام عن إحياء أي مهرجان في تونس لمدة 15 عامًا. ويعزى ذلك جزئيًا إلى عدم نجاح أغانيها في السنوات الأخيرة في المغرب العربي. بينما يتركز نجاحها بشكل أساسي في القاهرة ودول الخليج العربي، حيث تصدر ألبومات خليجية من إنتاج سعودي وإماراتي وخليجي.

أسباب تراجع الشعبية:

يُمكن تفسير ضعف حضور أنغام في المغرب العربي لعدة أسباب محتملة:

  • اختلاف الأذواق الموسيقية: قد لا تتوافق أغنيات أنغام الخليجية الحديثة مع أذواق الجمهور المغربي والعربي، الذين يفضلون الأنماط الموسيقية المحلية أو العربية الكلاسيكية.
  • قلة الترويج: قد يكون غياب أنغام عن المهرجانات العربية في المغرب العربي خلال السنوات الماضية قد أدى إلى قلة الترويج لها وفقدانها لِاتصالها بالجمهور.
  • غياب التفاعل: قد يكون تفاعل أنغام ضعيفًا مع الجمهور العربي في المغرب العربي، ممّا أدى إلى عزوفهم عن حضور حفلاتها.
شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *