عندما يلدغ البعوض الإنسان، فإن الحكة والتورم هما أكثر الأعراض الشائعة. لكن الأمر لا يتوقف عند الإزعاج، إذ يمكن لبعض أنواع البعوض نقل الجراثيم المسببة للأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، بينما تلدغ أنواع أخرى البشر دون نشر الجراثيم.
ما السر وراء انجذاب البعوض لبعض الأشخاص؟
هناك عدة عوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للدغات البعوض من غيرهم، وهي تشمل:
1. فصيلة الدم:
بحسب ما ذكره موقع “Times of India”، ينجذب البعوض بشدة إلى أصحاب فصيلة الدم O، حيث يلدغهم مرتين أكثر مقارنة بأصحاب فصيلة الدم A.
إقرأ أيضا
2. ارتفاع درجات حرارة الجسم:
يُفضل البعوض الأشخاص الذين ترتفع درجة حرارة أجسامهم، مثل من يمارسون الرياضة بانتظام، حيث تعزز الحرارة من جذبهم.
3. تكوين الجلد:
يحتوي جلد بعض الأشخاص على مستويات أعلى من الستيرويدات والكوليسترول، مما يجعلهم أكثر جاذبية للبعوض.
4. المرأة الحامل:
تفرز المرأة الحامل كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون، وهذا يجعلها هدفًا مفضلًا للبعوض.
5. رائحة العرق:
رائحة العرق تجذب البعوض بشدة، نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية مثل ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك، وهي مواد يفضلها البعوض.
البحث الطبي: لعاب البعوض لعلاج الأمراض القلبية؟
بالرغم من أن لدغات البعوض معروفة بنقل الأمراض، هناك أبحاث جارية للاستفادة من لعاب البعوض في تطوير أدوية مضادة لتخثر الدم، قد تستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي اللعاب على بروتينات خاصة تساعد البعوض على امتصاص الدم من دون أن يتجلط.
