
في لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي، تحدث الفنان أحمد زاهر عن رحلته الملهمة في فقدان الوزن والصعوبات التي واجهها بسبب مشاكل صحية تتعلق بالغدة الدرقية. زاهر كشف عن تفاصيل مهمة حول معاناته وكيف استطاع تحويل حياته بعدما وصل وزنه إلى 185 كيلوغرامًا.
إقرأ أيضا:

معاناة أحمد زاهر مع الغدة الدرقية
أوضح زاهر أن مشكلة وزنه لم تكن نتيجة الإفراط في تناول الطعام فقط، بل كانت بسبب ورم ومياه مُخزنة في الجسم ناتجة عن مشاكل في الغدة الدرقية. على الرغم من علاجه لفترة طويلة، لم يكن فقدان الوزن أمراً سهلاً.
التحدي الكبير: العمل مع محمد سامي
أشار زاهر إلى أن نقطة التحول جاءت عندما بدأ العمل مع المخرج محمد سامي في مسلسل “آدم”. على الرغم من أن زاهر فقد جزءًا من وزنه ووصل إلى 120 كيلوغرامًا، إلا أن سامي أخبره بضرورة خسارة المزيد من الوزن ليلعب دورًا كبيرًا في مسلسل “حكاية حياة”.
سامي كان حازمًا في قراره، وقال لزاهر:
“مين بطلة توافق يبقى البطل قدامها بالكرش ده؟”
هذا التحفيز القاسي دفع زاهر إلى الالتزام الشديد بفقدان الوزن.
الرحلة إلى الـ 85 كيلوغرامًا
زاهر قرر أنه لن يستسلم وبدأ باتباع نظام غذائي صارم وممارسة الرياضة بانتظام. خلال عام واحد، تمكن من فقدان 35 كيلوغرامًا إضافيًا ليصل إلى 85 كيلوغرامًا. عندما عاد إلى سامي في بروفات المسلسل، لم يستطع إخفاء دموعه بعد هذا الإنجاز الكبير.
تقديرًا لمحمد سامي
على الرغم من أن كلمات سامي كانت قاسية، إلا أن زاهر يعترف بأنه كان مدينًا له بالفضل في التغيير الكبير في حياته، حيث ساعدته تلك الدفعة القوية على استعادة لياقته ونجاحه في مجال التمثيل.