
في تطور مفاجئ، تم منع نعومي كامبل من العمل كوصية على مؤسستها الخيرية “Fashion for Relief” لمدة خمس سنوات، بعد أن كشفت لجنة المؤسسات الخيرية في بريطانيا أدلة على سوء السلوك المالي في المؤسسة.
إقرأ أيضا:
تفاصيل التحقيق
أصدرت اللجنة تقريرًا يوم الخميس الماضي، أكدت فيه أن المؤسسة الخيرية الخاصة بـ كامبل تُدار بشكل سيئ وتفتقر إلى الإدارة المالية الكافية. وبحسب التحقيق، تبين أن الجمعية أنفقت أقل من 9% من أرباحها على المنح والقضايا الخيرية، كما أُثبت وجود نفقات غير معقولة مثل الإقامة في فنادق خمس نجوم وتأمين كامبل خلال مهرجان كان السينمائي عام 2018، بالإضافة إلى “علاجات السبا وخدمة الغرف وشراء السجائر”.
عقوبات إضافية
لم تقتصر العقوبات على كامبل وحدها، بل شملت أيضًا أمناء آخرين في المؤسسة مثل بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو، حيث تم منعهم من العمل في المؤسسات الخيرية لمدة تسع وأربع سنوات على التوالي. وأشار التحقيق إلى أن هيلميش تلقت أكثر من 290 ألف جنيه إسترليني كرسوم استشارية دون تصريح.
حلّ مؤسسة “Fashion for Relief”
بعد هذه النتائج، تم حل مؤسسة “Fashion for Relief”، التي تم تسجيلها رسميًا في عام 2015، وأُزيلت من سجل الجمعيات الخيرية في مارس 2024.

رد نعومي كامبل
في تصريح لـ نعومي كامبل يوم الخميس 26 سبتمبر 2024 من باريس، حيث تم تكريمها بوسام الفنون والآداب، أعربت عن قلقها الشديد حيال نتائج التحقيق، مشيرة إلى أنها لم تكن تدير أعمالها الخيرية بنفسها وأنها وضعت السيطرة في أيدي محامٍ قانوني.