يشارك فيلم “مقسوم” في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة من مهرجان كازابلانكا للفيلم العربي، الذي يقام في الفترة من 6 إلى 13 سبتمبر في مدينة الدار البيضاء. يُعدّ المهرجان منصة هامة للاحتفاء بصناعة السينما العربية، حيث يجمع نخبة من الأفلام والمبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي.
فيلم “مقسوم” الذي يعتبر أحد الأعمال المنتظرة في المهرجان، يضم طاقماً مميزاً من النجوم العرب، بينهم ليلى علوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، سارة عبد الرحمن، وعمرو وهبة. الفيلم من تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، وكريم الشناوي.
حبكة فيلم “مقسوم”
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي موسيقي، حيث تلعب النجمة ليلى علوي دور مطربة معتزلة كانت قد كوّنت فرقة موسيقية ناجحة في التسعينيات مع صديقتيها اللتين تؤدي دوريهما شيرين رضا وسماء إبراهيم.
إقرأ أيضا
بعد سنوات من الابتعاد عن الساحة الفنية، تواجه المطربة العديد من التحديات التي تدفعها للتفكير في العودة إلى عالم الموسيقى مرة أخرى، مع استرجاع ذكريات الماضي وصراعاته. الفيلم يتناول قصة الصداقة، الطموح، والبحث عن الهوية في عالم متغير، ويمزج بين الكوميديا والموسيقى ليقدّم تجربة سينمائية مميزة.
الجوائز والتكريمات
من اللافت أن فيلم “مقسوم” قد حصد جائزة في مهرجان أسوان لسينما المرأة، وهو ما يؤكد مكانته كعمل فني متميز. كما يُتوقع أن يحظى الفيلم باهتمام كبير في مهرجان كازابلانكا للفيلم العربي، خاصةً بالنظر إلى الحبكة الموسيقية والكوميدية التي تجمع بين النجوم المشاركين والتأثيرات الموسيقية من حقبة التسعينيات التي تثير النوستالجيا لدى الجمهور.
فريق العمل
الطاقم الفني خلف الكاميرا لا يقل تميزاً عن الأبطال أمامها، حيث يأتي هيثم دبور ككاتب السيناريو، وهو معروف بقدرته على صياغة قصص مبتكرة تمزج بين الكوميديا والدراما. أما كوثر يونس، مخرجة الفيلم، فقد أثبتت موهبتها في تقديم أفلام تجمع بين الجمال البصري والعمق الدرامي، وهو ما يظهر جلياً في “مقسوم”. بالإضافة إلى ذلك، يشرف على الإنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، وكريم الشناوي، الذين عملوا على تحقيق رؤية الفيلم وجعله جاهزاً للتنافس على أعلى المستويات.
“مقسوم” بين الكوميديا والموسيقى
الفيلم يأخذ الجمهور في رحلة عبر الماضي والحاضر، حيث يُبرز تأثير الموسيقى على حياة الأفراد وكيف يمكن للصداقة والطموح أن يتغلّبا على العقبات التي تواجه الشخصيات. موسيقى الفيلم تعتبر عنصراً حيوياً، حيث تلعب دوراً كبيراً في تعزيز التجربة الفنية والدرامية، وتعيد إحياء ذكريات التسعينيات بما تحمله من سحر موسيقي وجمالي.