تواصل الفاشينستا السعودية سارة الودعاني إثارة الجدل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أحدثت ضجة جديدة بعد نشرها مقطع فيديو على سناب شات يتناول قصة تحويل مبلغ ضخم إلى حسابات أطفالها البنكية.
تفاصيل الفيديو المثير للجدل
في الفيديو، كشف ابن سارة الأكبر، سعد، عن رغبته في أن تقوم والدته بتحويل مبلغ مالي كبير إلى حسابه البنكي. ورغم سخرية سارة من الفكرة في البداية، إلا أن ابنتها سكرة تدخلت لتكشف عن المبلغ الضخم الذي يطمحون في الحصول عليه، وهو مليون ريال سعودي. سارة ضحكت على تصرف ابنتها الطفولي وأكدت لها أنها لا تمتلك هذا المبلغ، وأنها ستطلب من والدها عبد الوهاب السياف أن يحوله لها.
ردود فعل متباينة حول الفيديو
أثار الفيديو موجة من الجدل بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر مجرد مزاح ومن رأى أنه لا يتناسب مع الظروف الحالية. انتقد البعض سارة الودعاني بشدة، معتبرين أن الحديث عن مبالغ ضخمة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها البعض يعد غير لائق. وقال بعضهم: “اتقوا الله وراعوا الناس المحتاجة اللي مو قادرة توفر أبسط الأشياء لعيالها”، و”حسبي الله ونعم الوكيل.. كيف يمكن لمثل هذه المبالغ أن تثير الانزعاج في أوقات الحاجة؟”
إقرأ أيضا
في المقابل، دافع البعض عن سارة، مؤكدين أن رزقها هو نتيجة جهدها الشخصي وأنه من حقها أن تشارك نجاحاتها مع أطفالها. علق البعض: “الله الرازق ورزقها ما تدرون كم واجهت بالحياة وربي عوضها، عسى الله يرزقنا من رزقه”.
الجدل حول أسلوب تربية سارة الودعاني
ليس الفيديو الأخير هو السبب الوحيد للجدل حول سارة الودعاني وأطفالها. في وقت سابق، أثار مقطع فيديو آخر جدلاً واسعًا عندما أظهر ابنها سعد وهو يبدي ردة فعل عنيفة تجاهها بسبب غيرته عليها، ما دفعه لإلقاء البلوزة التي طلبت منها ارتداءها على الأرض بعنف.
أثار هذا الفيديو نقاشًا حادًا بين مؤيدين ومعارضين، حيث أشاد البعض بأسلوب سارة الهادئ في التعامل مع أطفالها والذي يعكس التربية الحديثة التي تعتمد على الحوار والتفاهم. بينما رأى آخرون أن تصرف الطفل يعكس تأثير البيئة المحيطة به، معتبرين أن سلوك الطفل لا يمكن أن يظهر إلا في بيئة غير مناسبة.
منهج سارة الودعاني في التربية
تعتمد سارة الودعاني في تربيتها على منهج يُعرف بـ “التربية الحديثة”، الذي يرتكز على فهم الطفل واحترام مشاعره كشخص مستقل. تسعى سارة لأن تكون صديقة لأبنائها وتفهم مشاعرهم ومخاوفهم، وتعزز من ثقته بنفسه عبر التواصل المفتوح والصريح. تؤمن بأن الحوار والتفاهم هما السبيل الأفضل لتربية جيل ناجح ومستقل.