من المقرر أن يُعرض فيلم “Maria”، الذي تقوم ببطولته النجمة العالمية أنجلينا جولي، لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2024. في هذا الفيلم، تجسد جولي شخصية مغنية الأوبرا الراحلة ماريا كالاس، ويستكشف الفيلم الأيام الأخيرة من حياة كالاس في باريس عام 1970.
إقرأ أيضا:
أنجلينا جولي تتحدى نفسها بدور ماريا كالاس
الفيلم من إخراج بابلو لاراين، الذي اقترح دور ماريا كالاس على أنجلينا جولي في عام 2021، بعد إعجابه الطويل بأدائها. وعلى الرغم من تردد جولي في البداية، إلا أنها قررت في النهاية قبول التحدي والقيام بالدور. كتب السيناريو المرشح لجائزة الأوسكار ستيفن نايت، الذي ركز على صراعات كالاس الداخلية ومآسيها الشخصية في باريس خلال السبعينيات.
خاتمة ثلاثية بابلو لاراين
يصف بابلو لاراين فيلم “Maria” بأنه خاتمة لثلاثيته من الأفلام السيرية عن النساء التاريخيات الشهيرات. الفيلم ينضم إلى أفلامه السابقة “جاكي” (Jackie)، الذي يتناول حياة جاكلين كينيدي، و**”سبنسر”** (Spencer)، الذي يتناول حياة الأميرة ديانا.
تجربة سمعية فريدة في فيلم “Maria”
واحدة من الجوانب الفريدة في فيلم “Maria” هي مقاربته للصوت، حيث يمزج بين صوت أنجلينا جولي وصوت ماريا كالاس، مما يخلق تجربة سمعية سلسة تتيح للجمهور التعمق في الرحلة العاطفية لكالاس.
استعداد أنجلينا جولي للدور
في حديثه مع فانيتي فير، كشف بابلو لاراين عن مدى صعوبة استعداد أنجلينا جولي للدور. فقد أمضت جولي ستة أشهر في التدريب لتجسيد شخصية مغنية الأوبرا الشهيرة، بما في ذلك تعلم كيفية الغناء والعمل مع جون وارهورست، الحائز على جائزة الأوسكار، لتصوير الصوت الخاص بكالاس.
فيلم “Maria” شهادة على تضحيات الفنانين
فيلم “Maria” ليس مجرد سيرة ذاتية؛ إنه شهادة على التضحيات التي يقدمها الفنانون في سعيهم وراء حرفتهم. من خلال رؤية المخرج وأداء أنجلينا جولي القوي، يجلب الفيلم قصة ماريا كالاس إلى الحياة بطريقة حميمة وعالمية، مشيرًا إلى أن السعي وراء التميز الفني غالبًا ما يأتي بتكلفة شخصية باهظة.
