تعرض الفنان محمد رمضان لهجوم شرس بعد مشاركته فى إعلان كوكاكولا رغم دعوات المقاطعة بسبب الهجوم الغاشم على قطاع غزة من جانب العدوان الإسرائيلي.
وبمجرد نشر محمد رمضان للإعلان الخاص بالمنتج وتعليقه قائلا: “إيه يا كوكاكولا بقى ده يا كوكاكولا.. أكتر من 100 سنة ونفس حلاوة كوكاكولا هي هي”، تعرض إلى هجوم نارى من متابعيه الذين وجهوا له العديد من التعليقات المثيرة منها “والمقاطعة يا فنان يا نمبر وان” و”أمال كنت طالع تزعقلنا ليه يا فنان”.
محمد رمضان
عرضت قناة العربية، تقريرًا مفصلًا، عن حفل الفنان محمد رمضان في ليبيا، والذي حمل عنوان “أغانيه رقص وعري.. حفل رمضان في بنغازي يغضب الليبيين”.
إقرأ أيضا
وقال التقرير المفصل: “أثار إعلان حضور الفنان المصري محمد رمضان لإحياء الحفل الختامي لمهرجان “صيف بنغازي” الجمعة، موجة من الجدل الواسع بين الليبيين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. بعض المؤيدين رحبوا بمشاركته”، معتبرين أنه فنان عالمي ذو شعبية كبيرة، فيما انتقد آخرون إحياءه لحفل على الأراضي الليبية.
واضاف التقرير أنه في الوقت الذي روج فيه رمضان لحفلته عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، مشيراً إلى أنه سيقدم عدداً من أغانيه الشهيرة التي حققت نجاحاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، واجه انتقادات حادة من بعض الناشطين الليبيين.
وأكمل التقرير أن “عبد الله الغرياني، أحد الناشطين، كتب في منشور له: “كنّا من الداعمين لمهرجان صيف بنغازي، لكن دعوة محمد رمضان للحضور تعتبر سقطة كبيرة. هذا الاختيار لا يعكس الذوق الفني الرفيع لبنغازي”.
وتابع: “في المقابل، انتقد مدون آخر يدعى عبد القادر الشلوي الأموال التي ستُنفق على الحفل، قائلاً: “بدلاً من إهدار المال على هذا الحفل، كان من الأفضل توجيهه لتحسين البنية التحتية وإصلاح الطرق التي تتسبب سنوياً في حوادث عديدة”.
وفي وقت سابق، أعلن الفنان محمد رمضان مشاركته فى فعاليات مهرجان بنغازي والمقام حاليا فى ليبيا من خلال حفل ضخم يحييه مساء اليوم.
محمد رمضان يعلن عن مشاركتة في “صيف بنغازي“
وفور إعلان رمضان تفاصيل حفلته فى مهرجان صيف بنى غازي وأثار حوله الكثير من الجدل من الجمهور الليبي ما بين مؤيد ومعارض لهذا الحفل.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول رمضان وحفله بمهرجان صيف بنغازي، حيث رفض عدد من الجمهور الليبي تواجد رمضان فى ليبيا زاعمين أن أغانيه هابطة، وقال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا أحد ينكر أننا كنا من الداعمين لفعاليات المهرجان، ولكن بأن يتجه المنظمون بعد أن فرضوا فنا غنائيا يميلون له، بدعوة محمد رمضان الذي لا يمكن قبوله كفنان ولا كممثل، فإنّنا نرفض هذا السقوط، مع الأسف لم يكونوا موفقين في هذا الاختيار، بنغازي ذوقها عالي”.
وكتب آخر: “في إطار تقييم تجربة فنية شهد ختام المهرجان سقوطًا فنيًا نظراً للتلوث السمعي الذي تسببه أغاني نمر وان مما سيؤثر سلباً على جودة الحدث وإزعاج الجمهور المُتلقي، لذلك يجب تأكيد أهمية اختيار الفنانين بعناية لضمان تقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور ويحترم ذوقهم”.
