شارك الخبر عبر:

في خطوة رمزية أثارت اهتماماً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت السفيرة الأمريكية لدى بيروت، ليزا جونسون، بوشم كلمة “لبنان” باللغة العربية على ذراعها، في إشارة اعتبرها كثيرون تعبيرًا عن محبتها العميقة للبلد الذي تخدم فيه دبلوماسيًا.

إقرأ أيضا:

5 أبراج تتقن فن الاستماع: أصحابها آذان صاغية وقلوب متفهمة

الشوكولا الداكنة: حلوى لذيذة تحمي القلب وتخفض الكوليسترول!

5 مشروبات تعالج القلق وتمنحك نوماً عميقاً

دمية “لابوبو” تثير الرعب في الصين… اتهامات بالمسّ الشيطاني وموجة حرق جماعية تجتاح مواقع التواصل

الأرصاد تحذر: الحرارة تتخطى 40 درجة.. والرطوبة تزيد الإحساس بها!

هاندا أرتشيل تخطف الأنظار بفستان ذهبي في زفاف نجل إيلي صعب… لحظات رومانسية مع هاكان صابانجي تشعل السوشيال ميديا!

الفنانة دانا مارديني تكشف سبب اعتزال التلفزيون

هاني شاكر يرد على راغب علامة: “الحلم العربي” ليس للجدل والتريند… وفضل شاكر فنان لا يُقارن

بشرى لأصحاب هذه الجنسية: سافر للسعودية بدون تأشيرة ملصقة!

فجر السعيد ترفع راية القانون: “لا تساهل بعد اليوم” في مواجهة الإساءة والتشهير

 

وقد تولّت تنفيذ هذا الوشم الفنانة اللبنانية جوى أنطون، التي نشرت صورة للسفيرة عبر حسابها على “إنستغرام”، مرفقة بلقطة تُظهر الكلمة الموشومة بخط عربي أنيق.

ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً من المتابعين، حيث عبّر العديد منهم عن إعجابهم بهذه المبادرة التي وصفوها بـ”الإنسانية” و”القريبة من القلب”، معتبرين أن السفيرة أظهرت من خلالها تقديرًا حقيقيًا للبنان وثقافته.

 

جدل بين الإعجاب والانتقاد

 

لكن وعلى الرغم من ردود الفعل الإيجابية، لم تخلُ الخطوة من الانتقادات.

فقد عبّر عدد من المتابعين عن استيائهم من هذه المبادرة، معتبرين أنها “استعراض دعائي” لا ينسجم مع الواقع السياسي، مشيرين إلى ما وصفوه بـ”مسؤولية الولايات المتحدة في تعقيد الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان” عبر السنوات الماضية.

 

وأكد بعض المنتقدين أن هذه المبادرات الرمزية لا تُعفي واشنطن من سياساتها في المنطقة، داعين إلى التركيز على دعم فعلي وحقيقي للشعب اللبناني بدلاً من الاكتفاء بإيماءات شكلية.

 

رمز شخصي أم رسالة سياسية؟

 

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُحدث فيها تحركات الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان جدلاً عاماً، حيث يُتابَع نشاطهم بشكل دقيق من مختلف التيارات الشعبية والسياسية.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل هذا الوشم هو تعبير شخصي عن علاقة إنسانية بالسياق اللبناني؟ أم أنه يحمل في طياته رسالة دبلوماسية ذات طابع رمزي؟

 

في كل الأحوال، فقد نجحت السفيرة ليزا جونسون في جذب الأنظار مجددًا إلى دورها النشط في لبنان، بين مؤيد لأسلوبها غير التقليدي، ومعارض يرى في تحركاتها نوعًا من التناقض مع السياسات الرسمية.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا