
في أول ظهور إعلامي لها بعد أزمة نسب لوحات فنية ليست من أعمالها، وجهت الإعلامية المصرية مها الصغير رسالة شخصية عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، محاولة تجاوز موجة الانتقادات التي تعرضت لها مؤخراً.
إقرأ أيضا:
وقالت مها في مقطع فيديو قديم أعادت نشره من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”:
“بقول لنفسي بصي على نصف الكوباية المليان.. في حاجات كتير بتحصل بسرعة، وممكن مش باخد بالي من الحلو فيها، بس فيها حلو كتير.
أحمدي ربنا على النعم الجميلة.. أولادي بصحة وأمي بصحة وراضية عني، وكفاية إنها موجودة وراضية عني.. لازم كل يوم أحمد ربنا على كده.”
■ كيف بدأت أزمة “صنعت لنفسي بعض الأجنحة”؟
تعود بداية القصة إلى ظهور مها الصغير خلال حلقة من برنامج “معكم منى الشاذلي” في يونيو الماضي، حيث تحدثت عن شغفها بالفن التشكيلي، وعرضت لوحة بعنوان “صنعت لنفسي بعض الأجنحة” على أنها من أعمالها.
لكن سرعان ما نفت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون عبر إنستغرام أن تكون اللوحة ملكًا لمها، مؤكدة أنها من أعمالها الأصلية التي تعود لعام 2019، ومستخدمة في معارضها كرمز للنضال من أجل الحرية.
وصرّحت ليزا: “العمل الذي ظهر في البرنامج هو لوحتي الأصلية، ولم يُذكر اسمي. ما حدث صادم وغير مقبول.”
■ مها الصغير تعترف وتعتذر على الهواء
في لقاء لاحق، عادت مها الصغير لتظهر مجددًا مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة اعتذارًا علنيًا قالت فيه:
“أنا غلطت.. في حق الفنانة ليزا وفي حق كل الفنانين، وغلطت كمان في حق نفسي. أنا آسفة وزعلانة جدًا. الظروف الصعبة اللي مريت بيها لا تبرر اللي حصل.”
ورغم هذا الاعتذار، استمرت حالة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات واسعة بتوضيحات إضافية وضمان عدم تكرار الأمر.
■ توضيح رسمي من برنامج “معكم منى الشاذلي”
بدوره، أصدر برنامج “معكم منى الشاذلي” بيانًا رسميًا عبر فيسبوك أكد فيه أن اللوحة تعود بالفعل للفنانة ليزا لاش نيلسون، مع احترام حقوق الملكية الفكرية، وجاء في البيان:
“نُقدر المبدعين الحقيقيين ونرفض أي انتهاك لمجهودات الفنانين في أي مجال.”
■ اتهامات متكررة ضد مها الصغير
لم تتوقف الأزمة عند هذه الواقعة، إذ خرج عدد من الفنانين عبر منصات التواصل يتهمون مها الصغير بتكرار نسب أعمال فنية ليست من إنتاجها، مشيرين إلى تجارب مشابهة تعرّضوا لها معها.
وفي ظل استمرار الجدل، ينتظر المتابعون خطوات إضافية من مها الصغير سواء على صعيد توضيح الموقف بشكل نهائي أو تقديم مبادرات لدعم حقوق الفنانين حفاظًا على صورتها الإعلامية.