شارك الخبر عبر:

في حادث مأساوي صدم عشاق المغامرات حول العالم، لقي المغامر النمساوي الشهير فيليكس باومغارتنر مصرعه عن عمر يناهز 56 عاماً، إثر سقوط طائرته الشراعية ذات المحرك في إيطاليا.

إقرأ أيضا:

النيابة تحسم الجدل: وفاة الفنان تامر ضيائي “طبيعية” بعد شجار المستشفى.. لا شبهة جنائية

هل كان يتنبأ بزوال الإخوان؟ عمر سليمان في آخر مكالمة

فيلم “الشاطر” يتصدر شباك التذاكر ويُطيح بأحمد السقا… أمير كرارة يعود بقوة في موسم صيف 2025

أيهم عيادة من نجم “باب الحارة” إلى بائع حلوى في دمشق!

أشرف زكي يُصعّد ضد المؤثرين: مليون جنيه غرامة وتمسك برفض تمثيلهم دون مؤهل فني

مطار الملك فهد يتحول إلى محور لوجستي عالمي.. خطط توسعة ومشاريع تنموية ضخمة

ما تفاصيل صفقة الفطيم وسينومي التي هزّت السوق؟

رومانسية على الشاشة أم خيانة علنية؟ حفل Coldplay يكشف علاقة غرامية تهز الإنترنت!

تعرف على تهاني الجهني.. أجمل مذيعة سعودية تقدم الأخبار في قناة العربية

هايلي بيبر تكشف تدهور حالتها الصحية بسبب شائعات الانفصال وأزمة جاستن المالية

 

وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، كان باومغارتنر، الذي اشتهر عالميًا بقفزته التاريخية من حافة الفضاء عام 2012، يخوض رحلة ترفيهية بطائرة خفيفة عندما تعرض لعارض صحي مفاجئ أثناء الطيران أفقده السيطرة عليها.

 

وأوضحت المصادر أن طائرة باومغارتنر اختلت توازنها وسقطت في حوض سباحة تابع لفندق قريب، ما أدى إلى وفاته على الفور، كما أُصيب أحد موظفي الفندق نتيجة اصطدام الطائرة به خلال الحادث.

 

اللافت أن فيليكس كان قد نشر عبر خاصية القصص على حسابه في “إنستغرام” قبل الحادث بساعات عبارة أثارت القلق، كتب فيها: “الرياح شديدة للغاية”، في إشارة إلى الظروف الجوية الصعبة التي ربما ساهمت في وقوع الكارثة.

 

ويُعد فيليكس باومغارتنر واحدًا من أبرز المغامرين في تاريخ رياضة القفز الحر، حيث حقق أرقامًا قياسية وعروضًا خطيرة طيلة مسيرته:

 

في عام 1999، قفز من برجي بتروناس في ماليزيا، مسجلاً أعلى قفزة مظلية من مبنى بارتفاع 1,483 قدماً.

 

وفي العام نفسه، نفذ أدنى قفزة BASE في التاريخ من ذراع تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو بارتفاع 85 قدماً فقط.

 

وفي عام 2003، أصبح أول شخص يعبر القناة الإنجليزية باستخدام جناح مصنوع من ألياف الكربون، حيث قفز من ارتفاع أكثر من ستة أميال فوق دوفر في إنجلترا وهبط في كاب بلان-ني بفرنسا.

 

 

لكن أشهر إنجازاته على الإطلاق كانت في 14 أكتوبر 2012، عندما قفز من منطاد هيليوم على ارتفاع 24 ميلاً (حوالي 39 كيلومتراً)، ليصبح أول إنسان يتجاوز سرعة الصوت خلال سقوط حر دون استخدام مركبة، حيث وصلت سرعته القصوى إلى 843.6 ميلاً في الساعة (ما يعادل 1,357.6 كم/س).

 

رحيل فيليكس باومغارتنر يُعد خسارة كبيرة لعالم المغامرات الجوية والرياضات الخطرة، إذ لطالما ألهم الملايين بشجاعته وإصراره على تحدي المستحيل، ليظل اسمه خالداً كأيقونة في تاريخ الرياضات الجوية.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا