
نُقل الفنان المصري القدير لطفي لبيب إلى أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة خلال الساعات الماضية، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً.
إقرأ أيضا:
ويخضع الفنان البالغ من العمر 77 عامًا حالياً لفحوصات وتحاليل طبية دقيقة لتقييم وضعه الصحي والاطمئنان على حالته.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب مستقرة نسبيًا، إلا أنها تتطلب متابعة طبية دقيقة وراحة تامة، وهو ما دفع الفريق المعالج إلى منعه مؤقتًا من الحديث حفاظًا على صحته.
وفي تصريح مقتضب لصحيفة “الوطن” المصرية، قال لطفي لبيب: “أنا كويس دلوقتي.. لكن ممنوع من الكلام”، ما يعكس أن وضعه تحت السيطرة وفق توجيهات الأطباء.
من جانبه، كشف محمد الديب، مدير أعمال الفنان لطفي لبيب، أن عدداً كبيراً من الفنانين حرصوا على زيارته والاطمئنان عليه خلال الساعات الماضية، مؤكداً أن محبة لطفي لبيب داخل الوسط الفني ما زالت حاضرة بقوة.
وأشار إلى أن من أبرز الزائرين: الفنان محمود حميدة، وأحمد عبد العزيز، وطه دسوقي، إضافة إلى اتصالات متكررة من زملائه من مختلف الأجيال الفنية.
يُذكر أن لطفي لبيب كان قد تعرض في وقت سابق لجلطة أثرت على حركته وأجبرته على الابتعاد مؤقتًا عن الساحة الفنية، إلا أنه حافظ على علاقته بجمهوره وأصدقائه، واستمر في جلسات العلاج الطبيعي بشكل منتظم.
ورغم الظروف الصحية، لم يتوقف لطفي لبيب عن المشاركة في بعض الأعمال الفنية خلال العام الماضي، حيث ظهر في فيلم “الشرابية” إلى جانب علاء مرسي، وراندا البحيري، وسليمان عيد، وعبد الله مشرف.
كما شارك أيضًا في فيلم “أنا وابن خالتي” مع سيد رجب، وبيومي فؤاد، وهنادي مهنا، وإنعام سالوسة.
ولم يقتصر ظهوره على السينما فقط، بل شارك كذلك في مسلسل “تل الراهب”، الذي جمعه بعدد من النجوم مثل محمد رياض وآيتن عامر.
نسأل الله للفنان لطفي لبيب الشفاء العاجل ودوام الصحة، في انتظار عودته القريبة إلى جمهوره ومحبيه.