
في رد حازم على موجة من الأخبار المغلوطة التي طالتها مؤخراً، أعلنت النجمة المصرية غادة عبد الرازق، يوم الثلاثاء، عن اتخاذها إجراءات قانونية ضد كل من تورط في نشر أو ترويج معلومات “كاذبة” تمس سمعتها الشخصية والمهنية، سواء داخل مصر أو خارجها.
إقرأ أيضا:
وأكدت عبد الرازق، في بيان رسمي صادر عن مكتب محاميها ياسر قنطوش، أنها كلفته باتخاذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لملاحقة الأفراد أو الجهات التي تداولت تلك المزاعم دون سند قانوني أو دليل موثق، ووصفت هذه الأنباء بأنها “ادعاءات باطلة” تهدف إلى التشهير المتعمد والإساءة المتعمدة لشخصها.
ودعت الفنانة وسائل الإعلام والصحفيين إلى تحري الدقة والمهنية عند نشر أي أخبار تخصها، مشددة على ضرورة التثبت من المصادر والوثائق، لا سيما في ظل انتشار مزاعم لا تستند إلى أي أحكام قضائية أو مستندات رسمية، بل على تصريحات لأشخاص وصفتهم بأنهم “ذوو نوايا مشبوهة”.
وشددت عبد الرازق على أن لجوئها إلى القضاء هو تعبير عن احترامها لمهنة الإعلام، وحرصها على حماية العلاقة التي تجمعها بجمهورها والإعلاميين، موضحة أنها ترفض تمامًا استغلال اسمها في سياقات غير مسؤولة أو مغرضة.
تفاصيل الأزمة في باريس
تأتي هذه الخطوة عقب تفجر أزمة قانونية تخص الفنانة وابنتها روتانا قزاز، بعد أن أعلنت شركة فرنسية تُدعى MK Prestige Paris عن بدء إجراءات قانونية لتحصيل مستحقات مالية زعمت أنها لم تُسدد.
وأوضحت الشركة، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها قدمت خدمات فاخرة وخاصة لعبد الرازق وابنتها خلال زيارتهما الأخيرة للعاصمة الفرنسية، تضمنت إقامات في فنادق راقية، وسيارات خاصة، وحجوزات في أماكن ترفيهية ومطاعم فاخرة، بمبلغ إجمالي تجاوز 50 ألف يورو (ما يعادل حوالي 3 ملايين جنيه مصري).
وأشارت الشركة إلى أنها حاولت التواصل مع عبد الرازق وابنتها بشكل ودي أكثر من مرة لتحصيل المبالغ المستحقة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ما دفعها إلى اتخاذ خطوات قانونية لحفظ حقوقها.
موقف غادة عبد الرازق الرسمي
رغم الضجة المثارة، نفت عبد الرازق بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، معتبرة أن ما يُتداول لا يعدو كونه حملة تشويه مدبرة، لا تستند إلى وثائق رسمية أو قرارات قضائية.
وأكدت مجددًا أن الرد سيكون عبر المسار القضائي فقط، بعيدًا عن السجالات الإعلامية.
بهذا الموقف، تكون غادة عبد الرازق قد وجهت رسالة حاسمة بأنها لن تصمت إزاء أي محاولة للإساءة إليها أو النيل من مكانتها الفنية والشخصية، وأنها مستعدة لخوض المعركة القانونية حتى النهاية دفاعًا عن سمعتها وحقوقها.