
في زيارة رسمية مثيرة للجدل إلى بريطانيا، تصدرت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العناوين مجددًا بعد تجاهلها ليده الممدودة أثناء نزولهما من الطائرة، في مشهد وثّقته عدسات الكاميرات وأعاد إلى الأذهان واقعة سابقة أثارت ضجة واسعة.
إقرأ أيضا:
بريجيت ماكرون تتجاهل يد زوجها أمام الكاميرات في مطار بريطاني
أظهرت لقطات مصورة لحظة وصول الرئيس الفرنسي وزوجته إلى مطار “نورثولت” العسكري غرب لندن، حيث كان في استقبالهما الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وبينما مدّ إيمانويل ماكرون يده في محاولة لمساعدة زوجته على النزول من درج الطائرة، تمسّكت بريجيت بدرابزين الطائرة وتجاهلت يده تمامًا، ما وضع الرئيس الفرنسي في موقف محرج اضطر فيه لسحب يده دون أن يُبدي أي رد فعل.
وزادت اللقطة من الإحراج عندما ظهرت بريجيت وهي تحدّق في هاتفها بصمت، بينما قبّل ماكرون يد أميرة ويلز بلطف، في لحظة بروتوكولية رسمية خلت من أي تواصل بين الزوجين أمام الكاميرات.
فيديو قديم يعود للواجهة: بريجيت تدفع ماكرون في وجهه
أثار هذا المشهد تذكيرًا بلقطة أخرى مشابهة، جرى تداولها على نطاق واسع قبل أسابيع قليلة، حين ظهرت بريجيت وهي تدفع وجه زوجها بكلتا يديها خلال نزولهما من طائرة أثناء زيارة رسمية إلى فيتنام.
على الرغم من توضيحات ماكرون لاحقًا بأن الموقف كان مجرد “مزاح عائلي”، إلا أن الجدل لم يتوقف، بل تساءلت الصحافة الفرنسية، وعلى رأسها صحيفة لو باريزيان: “هل كانت صفعة أم شجارًا؟”.
زيارة ملكية… لكن بروتوكولياً كلٌّ في طريق!
بعد مراسم الاستقبال الرسمية، نُقل الثنائي الفرنسي إلى قلعة وندسور للقاء الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا. وبحسب البروتوكول الملكي، تم فصل الزوجين خلال الجولة الرسمية:
الرئيس ماكرون رافق الملك تشارلز في عربة مكشوفة عبر شوارع وندسور وسط استعراض شعبي حاشد.
أما بريجيت ماكرون، فكانت في عربة منفصلة إلى جانب الملكة كاميلا، حيث بدت أكثر تفاعلًا مع الجماهير، إذ لوّحت بيدها وأرسلت قبلات في الهواء، بينما عزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني الفرنسي “المارسييز”.
اختتام الزيارة بلقاءات رسمية ومأدبة ملكية
اختُتمت الزيارة الملكية بغداء رسمي جمع الرئيس الفرنسي بالملك تشارلز والملكة كاميلا، قبل أن يتوجه ماكرون إلى العاصمة لندن، حيث ألقى خطابًا رسميًا أمام البرلمان البريطاني، أعقبه حفل عشاء فخم أقامته العائلة المالكة على شرف الضيف الفرنسي.
تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين الرئيس وزوجته
تجددت التكهنات والتساؤلات في الصحف الفرنسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة العلاقة بين ماكرون وزوجته بريجيت، بعد تكرار هذه المواقف المحرجة في المناسبات الرسمية.
ويرى البعض أن هذه التصرفات تُعبّر عن علاقة أكثر صراحة وحرية بين الزوجين، فيما يعتبرها آخرون مؤشرات على توتر خفي خلف الأضواء الدبلوماسية.