
يحظى نجم منتخب مصر السابق أحمد حسام “ميدو” بشعبية واسعة بين جماهير الكرة المصرية، وبشكل خاص بين جماهير نادي الزمالك، نظرًا لتاريخه الكروي الحافل، سواء على مستوى الاحتراف في كبرى الأندية الأوروبية مثل أياكس الهولندي، روما الإيطالي، وتوتنهام الإنجليزي، أو من خلال مسيرته المحلية مع القلعة البيضاء، النادي الذي يعتبره بيته الرياضي الأول.
إقرأ أيضا:
لكن بعيدًا عن الملاعب، يزداد فضول المتابعين لمعرفة تفاصيل الحياة الخاصة لميدو، خصوصًا فيما يتعلق بعائلته وزوجته يسرا الليثي، التي تحظى بشهرة لافتة وتفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يسرا الليثي.. خبيرة موضة وخطفت الأنظار بجمالها
تُعرف يسرا الليثي بحبها الكبير لعالم الموضة، وتُعد من المهتمات بصيحات الأزياء، حيث يتابعها أكثر من 250 ألف متابع عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”.
تشارك يسرا جمهورها باستمرار إطلالاتها اليومية ونصائحها في عالم الموضة والجمال، ما جعلها تحجز مكانة مميزة كواحدة من زوجات المشاهير الأكثر تأثيرًا على السوشيال ميديا.
زواج مبكر وقصة بدأت بجرأة
في تصريحات تليفزيونية سابقة، كشفت يسرا الليثي تفاصيل بداية علاقتها بميدو، قائلة:
> “اتجوزنا وإحنا عندنا 18 سنة، مكنتش قصة حب كبيرة، هو كان محترف في هولندا، أول مرة شافني قالّي: أنا هتجوزك، وبعدها كلم بابا فعلاً لما نزل مصر”.
ورغم تحفظ والدها حينها بسبب صغر سنهما، وافقت يسرا على الزواج، وبدأت رحلة شراكة طويلة مع ميدو.
أما ميدو، فقد علّق على زواجه منها قائلاً:
> “كنت متأكد إنها الإنسانة اللي عايز أكمل حياتي معاها، وكل يوم بيعدي من غير ما أتجوزها كان ضياع للوقت”.
دعم زوجي أنقذه من الإدمان
في مقابلات صحفية حديثة، كشف ميدو عن مرحلة صعبة مرّ بها، حين عانى من الإدمان على شرب الخمر، مشيرًا إلى أن زوجته يسرا كانت السند والداعم الأساسي له في تلك الفترة، حيث قررت السفر معه إلى الحرم المكي، لإبعاده عن أجواء السهر والحفلات والساحل.
وقال ميدو:
> “يسرا أنقذتني.. سافرت معايا الحرم علشان أبتعد عن حياة السهر، وهي اللي ساعدتني أرجع لنفسي”.
حب دائم واحترام متبادل
في كل لقاء إعلامي، يحرص ميدو على الإشادة بدور زوجته في حياته، مؤكدًا أنها الركيزة الأساسية التي ساعدته في تجاوز الكثير من الأزمات، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.