مع تصاعد الاشتباكات العسكرية في الشرق الأوسط وازدياد الحديث عن احتمالية اندلاع حرب شاملة، عادت نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا إلى الواجهة من جديد، لتثير الكثير من الجدل والخوف في الأوساط العالمية.
إقرأ أيضا:
فانغا، التي توفيت عام 1996، كانت قد تنبأت بوقوع حرب مدمرة في أوروبا عام 2025، وهو ما بات اليوم محط تساؤل واسع في ظل احتدام الصراعات بين الشرق والغرب.
“حين تسقط سوريا تبدأ الحرب”.. نبوءة تُعيد تشكيل المخاوف العالمية
من أبرز ما نُسب إليها:
“حين تسقط سوريا، ستبدأ حرب عظيمة بين الشرق والغرب، في الربيع، ستندلع حرب في الشرق، وستكون حرباً ثالثة عالمية… حرب من الشرق ستفني الغرب”.
ورغم الصياغة الغامضة، يرى كثيرون أن تطورات المنطقة قد تضفي مصداقية مقلقة على هذه الكلمات، خاصةً مع احتدام النزاعات في عدة بؤر توتر حول العالم، من أوكرانيا إلى غزة وإيران.
هل سبق أن تحققت نبوءاتها؟ سجل حافل بالتطابقات المدهشة
ما يمنح نبوءات بابا فانغا هذا الزخم المتجدد هو ما يعتبره البعض تحققًا فعليًا لرؤى سابقة لها، من بينها:
مصرع الأميرة ديانا عام 1997.
إشارتها في 1989 إلى “سقوط الأمريكيين على يد الطيور الفولاذية”، والتي فسّرها البعض بهجمات 11 سبتمبر.
تنبؤها بوصول رئيس أمريكي من أصول أفريقية (باراك أوباما).
حديثها عن “انقسام أمريكا” على يد من يخلف أوباما، وهي نبوءة يربطها البعض بإدارة دونالد ترامب.
بابا فانغا 2025: من الكائنات الفضائية إلى التخاطر العقلي!
لم تكن تنبؤاتها لعام 2025 محصورة بالحروب فقط، بل امتدت إلى عالم يبدو قريبًا من الخيال العلمي، حيث توقعت:
ظهور كائنات فضائية علنًا خلال حدث رياضي ضخم، وتحديدًا عرض منتصف مباراة سوبر بول الأمريكية.
تحقيق البريطاني لويس هاميلتون لقبه الثامن في سباقات فورمولا 1، مع فيراري، بعد سنوات من التراجع.
اكتشاف مصدر طاقة نظيفة وثورية يعيد الأمل بشأن أزمة المناخ.
تطور علمي مذهل يتيح التخاطر العقلي كوسيلة تواصل بين البشر.
بين الشك والتصديق.. هل تتحقق نبوءات فانغا فعلًا؟
رغم الانتقادات التي تطال بعض نبوءاتها الغامضة أو غير الدقيقة، يبقى سجل بابا فانغا موضوعاً للجدل في كل مرة تحدث فيها أزمة عالمية كبرى، ما يجعل الكثيرين يتابعون ما قالت باهتمام حذر، دون إغفال جانب الحذر والشك في الغيبيات والتفسيرات المحتملة.
