
تصدرت دمية لابوبو الصينية الصغيرة المشهد الإعلامي مجددًا، بعد انضمام الفنانة المصرية مي عمر إلى قائمة المشاهير المعجبين بها.
إقرأ أيضا:
في أحدث ظهور لها، التقطت مي عمر صورًا لنفسها في أحد المراكز التجارية وهي تزين حقيبة يدها الفاخرة من “هيرمز” بدميتي لابوبو، وشاركتها مع متابعيها عبر حسابها على إنستغرام، مصحوبة بإيموجي قلب أزرق.
أثارت إطلالة مي عمر الكاجوال التي جمعت بين الأناقة والبساطة، مرتديةً تي شيرت رياضي أسود وبنطال جينز أزرق، تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.
وقد أعرب الكثيرون عن إعجابهم بذوقها، بينما عبر آخرون عن سعادتهم بانضمامها إلى محبي الدمية التي اكتسبت شهرة واسعة مؤخرًا.
نهى نبيل تعترض على “موضة” لابوبو
على النقيض، عبرت الفاشينيستا الخليجية نهى نبيل عن استيائها ورفضها لانتشار دمية لابوبو المبالغ فيه.
في مقطع فيديو نشرته على حساباتها الرسمية، انتقدت نهى نبيل الارتفاع غير المبرر في سعر الدمية، مشيرةً إلى أنها كانت تباع بـ 50 درهمًا ووصل سعرها الآن إلى 250 درهمًا.
واستغربت نبيل من الاهتمام الكبير بالدمية، واصفةً حجمها بالصغير وشكلها بالمخيف، وعبّرت عن عدم منطقية تعليقها على حقيبة يد باهظة الثمن.
تعد نهى نبيل، الشاعرة والإعلامية والمؤثرة البارزة في العالم العربي، معروفة بمحتواها المتنوع الذي يغطي مجالات الجمال والأسرة والسفر، بالإضافة إلى شغفها الكبير باقتناء حقائب الماركات العالمية.
لابوبو: من لعبة مصغرة إلى ظاهرة عالمية
تُعرف دمية لابوبو كمنتج صيني مصغر، تم طرحه في البداية ضمن صناديق مغلقة كجزء من مجموعة ألعاب مميزة.
ومع مرور الوقت، تحولت هذه الدمية الصغيرة إلى عنصر ديكور رائج بين النجمات والمؤثرات، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في الطلب عليها، وشهدت المتاجر طوابير طويلة للحصول عليها، مما أثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.
لا تزال دمية لابوبو تثير ردود فعل متباينة؛ فبينما يرى البعض أنها مجرد موضة عابرة مرتبطة بالترندات، يرى آخرون أنها مجرد لعبة لا تستحق السعر الحالي المبالغ فيه أو الاهتمام الإعلامي الواسع الذي حظيت به.
هذا الجدل يبرز كيف يمكن لمنتج بسيط أن يتحول إلى ظاهرة ثقافية واقتصادية تثير نقاشات حول القيمة والاستهلاك.
ما رأيك في ظاهرة دمية لابوبو؟ هل تراها موضة تستحق الاهتمام أم مجرد لعبة مبالغ في سعرها؟