من المسؤول عن تحرّش أطفال "Vere Bleue Park"؟
شارك الخبر عبر:

ما حدث في “Vere Bleue Park” ليس مجرد حادثة معزولة، بل ناقوس خطر يهدد أمن الطفولة في لبنان. أكثر من 15 طفلًا وطفلة تعرضوا لتحرّش جنسي خلال نشاط لا صفي، في مكان يفترض أن يكون آمنًا ومليئًا بالمرح.

إقرأ أيضا:

إجازة عيد الأضحى 1446 في السعودية: ماذا نعرف حتى الآن؟

أبراج تكشف الكذب بـ “الحاسة السابعة”: هل أنت منهم؟

6 دفعات تمويلية جديدة لمستفيدي البناء الذاتي وأرض وقرض من الصندوق العقاري

وداعًا للشعر الخفيف: 13 وصفة زيت طبيعية لشعر طويل وكثيف!

من هو أحمد الدجوي؟ وما سبب وفاته المفاجئة؟

7 أعشاب وتوابل طبيعية تساعدك على التخلص من الأرق والنوم بهدوء

لأول مرة.. هبة نور تكشف تفاصيل أزمتها النفسية بعد الفيديو المسرب!

بشرة شبابية بعد الأربعين: دليلكِ المتكامل للعناية الفعّالة

قبل فيلمها عن أم كلثوم.. منى زكي تظهر بإطلالة جديدة كليًا!

وداعًا للشيب المبكر: حلول طبيعية لاستعادة حيوية شعرك!

الجريمة البشعة وقعت أثناء نشاط مدرسي منظم من مدرسة القلبين الأقدسين – عين نجم، حيث نقل الأطفال إلى حديقة الألعاب بدون إشراف مباشر على بعض الأنشطة، وتحديدًا عند نقطة لعبة الـZip Line بين الأشجار.


😢 طفل يتحوّل إلى معتدٍ: كيف تمّ استغلال الثغرة؟

ما زاد من صدمة المجتمع أن مرتكب التحرّش شاب قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا، استغلّ لحظة تثبيت الأطفال على اللعبة لارتكاب فعلته، وسط غياب تام للرقابة والكاميرات في المكان، وترك الأطفال من دون إشراف دقيق من المعلمين.


🏫 مسؤوليات متشابكة… من يتحمّل الذنب الأكبر؟

الواقعة أعادت إلى الواجهة القصور المؤسسي الخطير في حماية الأطفال، خصوصًا من الجهات التربوية والترفيهية. فالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تقع على عدة جهات:

  • المدرسة: بسبب الإهمال في الإشراف المباشر خلال النشاط.

  • الحديقة: لعدم وجود نظام أمان فعّال وكاميرات مراقبة.

  • القاصر: رغم صغر سنه، فإن الجريمة لا يمكن تبريرها، مع ضرورة التعامل معها وفق الأطر القانونية الخاصة بالأحداث.


📢 تحرّك رسمي وتربوي… ولكن هل يكفي؟

رغم أن بعض الأهالي لم يتقدموا بإفادات رسمية، إلا أن وزارة التربية تدخّلت سريعًا، وأعلنت إدارة المدرسة اتخاذها الإجراءات القانونية المناسبة إلى جانب توفير الدعم النفسي للأطفال الضحايا.

لكن السؤال الأهم: هل ستكون هذه الحادثة نقطة تحوّل حقيقية لإصلاح منظومة حماية الأطفال؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *