
كشف استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية الدكتور محمد المقبل، أن الضغط النفسي والتوتر من أبرز أسباب الصداع لدى المراهقين والبالغين. وأشار إلى أن التغيرات الهرمونية التي ترافق مرحلة البلوغ تسهم أيضًا بشكل كبير في زيادة معدلات الإصابة بالصداع في هذه الفئة العمرية.
إقرأ أيضا:
علامات خطيرة تستدعي زيارة طبيب الأعصاب فورًا
وفي مداخلة هاتفية عبر إذاعة “العربية FM”، حذر الدكتور المقبل من وجود مؤشرات خطيرة لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع، تستدعي التوجه الفوري إلى طبيب المخ والأعصاب أو حتى الطوارئ، ومنها:
اختلال في الوعي
حدوث تشنجات
القيء المفاجئ والمستمر
أعراض مصاحبة شديدة للصداع
وأوضح أنه من الأفضل عرض الطفل على الطبيب لإجراء كشف سريري دقيق واتخاذ ما يلزم من خطوات علاجية مبكرة.
كيف نحمي الأطفال من الصداع؟ طرق فعالة دوائية وغير دوائية
وأكد الدكتور المقبل أن الوقاية من الصداع عند الأطفال تعتمد على خطين رئيسيين:
أولًا: الطرق غير الدوائية
تنظيم النوم والحفاظ على عدد ساعات كافية
شرب كميات كافية من الماء يوميًا
ممارسة النشاط البدني بانتظام
تجنب بعض أنواع الأطعمة التي قد تحفز نوبات الصداع، مثل الشوكولاتة والمشروبات الغازية
ثانيًا: استخدام الأدوية عند الضرورة
وأضاف أن المسكنات يمكن استخدامها عند الضرورة فقط، ولكن يجب ألا تكون هي الخيار الأول، ويُفضل عدم الاعتماد عليها بشكل دائم لتجنب التأثيرات الجانبية.
خلاصة: لا تتجاهل الصداع عند الأطفال
الصداع عند الأطفال ليس مجرد عارض عابر دائمًا، بل قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية أعمق. لذلك، يجب الانتباه جيدًا إلى حدة الصداع وتكراره، وكذلك الأعراض المصاحبة له، وعدم التردد في مراجعة الطبيب عند الضرورة.