
في تنبيه أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة مولي بيليتيير إلى عدم تجاهل السعال المتكرر بعد تناول الطعام.
إقرأ أيضا:
حذّرت بيليتيير من أنه قد يكون مؤشرًا مبكرًا على حالة صحية خفية تُعرف بـ”الارتجاع الصامت”، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الحلق، المريء، والغدة الدرقية.
ما هو الارتجاع الصامت (LPR)؟
الارتجاع المريئي الحنجري البلعومي (LPR) يصيب ما يقرب من ربع البالغين، ويحدث عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحلق أو الجهاز التنفسي دون ظهور أعراض الحموضة التقليدية التي تصاحب الارتجاع المريئي المعتاد.
من أبرز علامات الارتجاع الصامت:
* سعال بعد الأكل
* التنحنح المستمر
* بحة في الصوت
* الشعور بوجود “كتلة” في الحلق
* زيادة إفراز المخاط
* التجشؤ المفرط
الخطر الأكبر: الأعراض الصامتة وتأخر التشخيص
تتمثل خطورة هذه الحالة في كونها “صامتة”، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وارتفاع احتمالات المضاعفات.
أظهرت دراسات أن 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم.
في مقطع فيديو حقق أكثر من 8.6 مليون مشاهدة على “إنستغرام”، شددت بيليتيير على خطورة تجاهل الأعراض، قائلة: “السعال بعد الطعام ليس عرضًا بسيطًا، بل محاولة من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة”.
كيف تحمي نفسك وتتجنب المضاعفات؟
قدّمت الخبيرة مجموعة نصائح فعّالة للوقاية من المضاعفات:
* تجنب الأكل قبل النوم بساعتين إلى ثلاث.
* الحد من الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون.
* الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول.
* تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
* تقليل التوتر النفسي.
* تجنّب الإفراط في التنحنح.
متى يجب زيارة الطبيب؟
تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بمراجعة الطبيب فورًا إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع دون تحسن، خصوصًا في حال السعال المزمن أو بحة الصوت.
خيارات العلاج:
يشخّص الأطباء هذه الحالة باستخدام منظار لفحص الحنجرة والمريء.
وتشمل خيارات العلاج تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة مثل جافيسكون ورينيه، والإقلاع عن التدخين.
في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحيًا.
هل تعاني من أي من هذه الأعراض بعد تناول الطعام؟