
أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.
إقرأ أيضا:
كشفت صورة مقربة عن غطاء شبكي لشعر مستعار كانت ترتديه، ما فتح باب التساؤلات حول شكل شعرها الحقيقي وأعاد النقاش حول النجمات اللاتي يخفين مظهرهن الطبيعي خلف الشعر المستعار أو الصبغات.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العديد من النجمات العالميات اللواتي ارتبطن في أذهان الجمهور بتسريحات أو ألوان شعر مميزة، لا يمتلكن في الحقيقة هذا المظهر الذي اشتهرن به.
مفاجآت “الصبغة” و”الشعر المستعار”: حقيقة مظهرهن الطبيعي
إليك أبرز النجمات اللاتي غيّرن مظهرهن الأصلي:
* غوين ستيفاني: اشتهرت بشعرها الأشقر البلاتيني منذ أيام فرقتها “No Doubt”، لكنها في الواقع وُلدت بشعر بني داكن.
حتى أن مصفف شعرها صرّح بأنه يصبغ جذور شعرها أسبوعيًا بتركيبة خاصة للحفاظ على جودة شعرها.
* صوفيا فيرغارا: تُعرف بشعرها البني الداكن، لكنها في الأصل شقراء.
وقالت إن ملامحها لم تكن تتماشى مع الصورة النمطية للنساء اللاتينيات في هوليوود، مما اضطرها لصبغ شعرها بلون أغمق لتوسيع فرص العمل.
* كاتي بيري: يعتقد الكثيرون أن شعرها الأسود هو لونه الطبيعي، لكنها في الواقع وُلدت شقراء.
صرّحت في 2015 بأنها وجدت لون شعرها الطبيعي “مملًا” وبدأت في تغييره منذ كانت في الخامسة عشرة.
* جينيفر أنيستون: اشتهرت بقصة “ذا رايتشل” وشعرها الأشقر المائل للبني، لكنها في الأصل تملك شعرًا بنيًا داكنًا ومموجًا.
تظهر صورها القديمة في العشرينات بمظهر مختلف تمامًا عن الذي اشتهرت به لاحقًا.
* أنجلينا جولي: ارتبط اسمها بالشعر البني القاتم، لكنها وُلدت بشعر أشقر داكن ومجعد.
صرّحت بأن والدتها صبغت شعرها باللون البني وهي في سن الرابعة أو الخامسة، وقررت الاستمرار على ذلك اللون.
* نيكول كيدمان: أثارت الجدل مؤخرًا بعد أن كُشف عن شعر مستعار كانت ترتديه في مهرجان كان.
رغم أنها تُعرف بشعرها الأشقر الهادئ، فإن صورها القديمة تكشف عن شعر كثيف ومجعد بلون بني مائل إلى الحمرة.
* جينيفر لوبيز: غالبًا ما تظهر بشعر كراميل فاتح، لكنها في الأصل تملك شعرًا بنيًا داكنًا ومجعدًا.
أوضحت مصففة شعرها أن الحفاظ على هذا اللون يتطلب زيارات منتظمة للصالون كل 6 أسابيع.
* أوليفيا وايلد: دخلت عالم الشهرة بشعرها الأشقر الطبيعي، لكنها جرّبت كل الألوان تقريبًا.
اعترفت بأنها تشعر بأنها “تنتمي أكثر” إلى الشعر البني، حيث لاحظت تغير نوعية الأدوار التي تُعرض عليها بعد صبغه باللون الداكن، من “الجميلة الجذابة” إلى “الطبيبة” أو “النادلة الطيبة”.
تُظهر هذه الأمثلة أن المظهر الذي نراه على الشاشة أو السجادة الحمراء ليس دائمًا هو المظهر الطبيعي للنجمات.
هل تفضل المظهر الطبيعي للفنانات أم الألوان والتسريحات التي يشتهرن بها؟