
في حادثة غريبة، تحقق الشرطة السلوفينية في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب البرونزي، الذي كان يقف شامخًا في مسقط رأسها بمدينة سيفنيتسا، بعد أن عُثر فقط على كاحليه مقطوعين فوق جذع شجرة.
إقرأ أيضا:
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية الصور التي تظهر الكاحلين المقطوعين، وسط صدمة السكان المحليين وتساؤلات حول هوية الفاعل ودوافعه.
🔥 تمثال ميلانيا الأول.. من الشجرة إلى النيران
بدأت القصة قبل سنوات، عندما قرر فنان أمريكي مقيم في برلين نحت أول تمثال لميلانيا ترامب من جذع شجرة زيزفون، مرتدية معطفًا أزرق، فوق تلة قريبة من البلدة. لكن المفاجأة جاءت في يوليو 2020، عندما أُضرمت النيران فيه أثناء احتفالات يوم الاستقلال الأمريكي.
قام بعدها الفنان براد داوني، الذي موّل المشروع، بجمع بقايا التمثال المحترق، وعرضها في معرض فني، ثم صنع نسخة جديدة من البرونز وُضعت مع لوحة كتب عليها:
“مُهدى للذكرى الخالدة لنصبٍ تذكاري لميلانيا كان قائما في هذا الموقع.”
🧭 ميلانيا.. من رمز فني إلى علامة سياحية
رغم الجدل حول التمثال، فإن شهرة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحولت إلى فرصة اقتصادية محلية. فقد ظهرت مسارات سياحية تروّج لاسم “ترامب”، وتبيع منتجات محلية مثل العسل والشوكولاتة والكعك بطابع ميلانيا.
ورغم شهرة التمثال، لم يكن الكثيرون يعرفون هوية الفنان الذي صممه، ما أضاف المزيد من الغموض إلى القصة.
🧨 ترامب نفسه لم يسلم من المصير ذاته!
لم يكن تمثال ميلانيا هو الوحيد الذي تعرّض للهجوم، إذ سبق أن أُحرق تمثال خشبي آخر يجسد دونالد ترامب في سلوفينيا عام 2020. وكان ارتفاع التمثال يصل إلى 8 أمتار، وتم تشويهه بإضافة شارب يشبه شارب هتلر قبل إحراقه.
🏡 من هي ميلانيا ترامب؟
وُلدت ميلانيا كنافس في 26 أبريل 1970، وترعرعت في بلدة سيفنيتسا الهادئة التي يسكنها حوالي 5000 نسمة، وتقع على بُعد نحو 40 ميلاً شرق العاصمة ليوبليانا.