تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث: دراسة تكشف تأثير الملوثات على كثافة العظام
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر سلبًا على صحة عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

إقرأ أيضا:

رونالدو يتفوق على الزمن.. سألعب 10 سنوات أخرى!

قضية عمر زهران وشاليمار شربتلي: بسمة وهبة تُعطل الإفراج وتُشعل الجدل

قرينة الرئيس المصري تكرم بطلاً من جنوب سيناء.. من هو بشار رمضان؟

كيم كارداشيان تحتفل بتخرجها من برنامج القانون: خطوة نحو تحقيق حلم المحاماة

منظومة تشغيلية جبارة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1446

سبيستون تثير الجدل: اعتذار “وهمي” وفيديو “عهد الأصدقاء” يلهب مواقع التواصل

فطنة موظفة تكشف جريمة عمرها أكثر من 20 عامًا.. النهاية المروعة لخاطفة الدمام

توم كروز يتصدر التريند: الفشار يكشف جانباً عفوياً لنجم “المهمة المستحيلة”

حسين المقدم يوثّق انفصاله عن زوجته بمشهد طلاق حقيقي

سقوط شاكيرا على المسرح وتفشي الحصبة يثيران قلق المعجبين في جولتها العالمية

هذه الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية المرموقة “مجلة أبحاث العظام والمعادن”، تسلط الضوء على مخاطر بيئية جديدة تهدد صحة الهيكل العظمي.

الرابط الكيميائي بين تلوث الهواء وضعف العظام

درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سيناي بمدينة نيويورك الأمريكية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.

شملت الدراسة 278 امرأة، تم تتبع حالتهن الصحية على مدار فترة طويلة، مع تسجيل دقيق لبيانات تلوث الهواء في بيئاتهن وقياس درجة كثافة العظام لديهن طوال فترة البحث.

تسع سنوات من البحث تكشف التدهور

خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو تسع سنوات، وجد الباحثون أن التعرض المستمر لتلوث الهواء يؤدي إلى تراجع ملحوظ في كثافة العظام.

وأظهرت النتائج أن ملوثات معينة مثل أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم.

المثير للاهتمام أن الباحثين لم يرصدوا أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام في هذه الدراسة.

دعوة للرصد المبكر واستراتيجيات علاجية

صرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابع لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج “لا تمثل اكتشافًا علميًا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام”.

وأضاف برادا في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن “فهم تأثير هذه الملوثات يمكن أن يقود إلى التوصل إلى استراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرًا لأن تجنب التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان” في البيئات الحضرية والصناعية.

تؤكد هذه الدراسة على أهمية إدراج جودة الهواء كعامل رئيسي يؤثر على الصحة العامة، وبشكل خاص على صحة العظام لدى الفئات الأكثر عرضة مثل النساء بعد انقطاع الطمث.

هل تعتقد أن الحكومات والمؤسسات الصحية تولي اهتمامًا كافيًا لهذا النوع من المخاطر البيئية؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *