دراسة تكشف: كلمات الأغاني سلاح فعال لمواجهة المشاعر الصعبة.. لا يقل أهمية عن اللحن
شارك الخبر عبر:

في بحث جديد يسلط الضوء على قوة الموسيقى في التأقلم مع المشاعر، كشفت دراسة ركزت على فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد-19 أن كلمات الأغاني لا تقل أهمية عن اللحن في مساعدة الأفراد على التعامل مع أحاسيسهم المختلفة.

إقرأ أيضا:

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025: “التغيير” الشامل يهدد بزلازل سياسية واقتصادية وكوارث مناخية.. كيف نستعد؟

أحمد حاتم يشعل الموسم الجديد بتعاونات مع مرام علي وآية سماحة

ميريام فارس تشوق جمهورها المصري بلقاء قريب في “أم الدنيا”

قلبك في أمان: 5 تغييرات في نمط الحياة ونظامك الغذائي تقيك أمراض القلب والسكري والكوليسترول

متى يبدأ ذو الحجة 1446 فلكيًا؟ ومتى عيد الأضحى 2025؟

لا تتجاهلها.. 5 علامات تحذيرية خطيرة تشير إلى خطر يهدد قلبك تستدعي زيارة الطبيب فورًا

صور هدى الإتربي تشعل انستجرام من شواطئ كان الفرنسية

كيف أثرت أعمال سمير غانم وسمير صبري في الفن المصري والعربي؟

تحذير صحي: معادن ثقيلة سامة في معاجين الأسنان الشائعة وبدائل طبيعية آمنة

مروة عبدالمنعم تتصدر التريند بعد تصريحات صادمة عن الفن والنصب

أجرى الباحثون استطلاعًا عبر الإنترنت في عام 2020 شمل أكثر من 5600 شخص، وكشف هذا الاستطلاع عن وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للأفراد ونوعية كلمات الأغاني التي يفضلون الاستماع إليها.

وبحسب موقع “هيلث داي” المتخصص في الأخبار الصحية، شارك في الاستطلاع أفراد من 11 دولة تضررت بشدة من الجائحة، وهي: الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وكولومبيا، وإيطاليا، والمكسيك، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.

وكجزء من الاستطلاع، طُلب من المشاركين تحديد الأغنية التي ساعدتهم بشكل خاص على التأقلم والتغلب على صعوبات فترة الإغلاق.

كلمات الفقد وتشتيت الانتباه: ملاذ لمن يعانون الحزن والوحدة:

أظهرت نتائج البحث أن الأغاني التي تتضمن كلمات تتناول مواضيع الفقد، ومعنى الحياة والموت، والشعور بالانتماء أو الروحانية، كانت الخيار المفضل باستمرار للأشخاص الذين أفادوا بأنهم يعانون من مشاعر الحزن العميق، أو الشعور بالوحدة القاسية، أو الرغبة في الانخراط في التأمل الذاتي العميق.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن وسيلة لتشتيت انتباههم عن الأزمات والضغوط التي فرضتها الجائحة كانوا أكثر ميلًا لاختيار الأغاني التي تتناول بشكل مباشر موضوع الفقد، مثل أغنية “Still Loving You” الشهيرة لفرقة الروك الألمانية Scorpions.

ويقدم هذا البحث رؤية جديدة وهامة حول كيفية استخدام الناس للموسيقى ليس فقط كوسيلة للترفيه والتسلية، ولكن أيضًا كأداة قوية وفعالة للتنظيم الذاتي العاطفي وإدارة المشاعر الصعبة.

الانتماء وتخفيف الوحدة: قوة الكلمات الإيجابية:

من ناحية أخرى، كشفت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا يسعون جاهدين للتخفيف من وطأة الشعور بالوحدة والعزلة انجذبوا بشكل خاص إلى كلمات الأغاني التي تثير مشاعر الانتماء والاتصال بالآخرين، مثل أغنية “Happy” المبهجة أو أغنية “Mamma Mia” الشهيرة لفرقة البوب السويدية الأسطورية ABBA.

وأوضح الباحثون أن أكثر أغاني التأقلم شيوعًا بين المشاركين جاءت من الأنواع الموسيقية اللاتينية والبوب والروك، مع ملاحظة أن العدد الكبير من المشاركين الناطقين بالإسبانية ساهم في تعزيز فئة الموسيقى اللاتينية في النتائج.

وفي الختام، خلص الباحثون إلى أنه في حين أن الموسيقى بشكل عام تلعب دورًا هامًا في مساعدة الناس على التأقلم مع مختلف الظروف والمشاعر، فإن كلمات الأغاني تحمل ثقلًا نفسيًا خاصًا وتأثيرًا عميقًا على الحالة العاطفية للأفراد.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *