تقنية تبريد جديدة قد تُغيّر عالم المكيفات إلى الأبد!
شارك الخبر عبر:

ابتكر باحثون بريطانيون من جامعة كامبريدج تقنية تبريد جديدة تعتمد على مادة ناعمة شمعية بيضاء اللون، قادرة على تغيير حرارتها بأكثر من 50 درجة مئوية عند تعرّضها للضغط، مما يُبشّر بعصر جديد من مكيفات الهواء الصديقة للبيئة الخالية من الغازات الضارة.

إقرأ أيضا:

تيك توك” يطلق خاصية جديدة للتأمل والاسترخاء لمساعدة المستخدمين على النوم

ما وراء تعيين كامل الطيب إدريس؟.. قراءة في المشهد السياسي السوداني

من هو مثنى سرطاوي الذي سحبت الكويت جنسيته ضمن مرسوم جديد؟

بالصور| تجمع المواطنين بعد أنباء عن سقوط طائرة في دمياط

شات جي.بي.تي” بقدرات مرعبة: تحديد المواقع من صور غامضة وإنشاء فيديوهات مزيفة لا تُكتشف

إيما ستون كادت تسقط بسبب نحلة!.. شاهد لحظة ذعرها على السجادة الحمراء

جاذبية الذكاء الاصطناعي: روبوتات خدمة العملاء ذات الملامح الجذابة تؤثر على قرارات المستخدمين

بسكويت السمسم الذهبي: وصفة سريعة ومغذية جاهزة في 10 دقائق فقط

خدمات النيابة للمحامين صارت إلكترونية.. إليك ما يمكنك الحصول عليه

تيراميسو إيطالي أصيل: وصفة منزلية سهلة ونتائج احترافية تُبهر ضيوفك

مكيفات المستقبل بلا غازات… وأكثر كفاءة

يقول البروفيسور كزافييه مويا، قائد فريق البحث: “على عكس الغازات المستخدمة في مكيفات الهواء الحالية، فإن هذه التقنية تعتمد على “مبردات صلبة” لا تتسرب ولا تلوث، كما أنها توفر طاقة أكثر”. ويضيف أن هذه المواد الجديدة آمنة، وأكثر استقرارًا، ومرشحة بقوة لاستبدال أنظمة التبريد التقليدية التي تساهم في الاحترار المناخي.

ما هو تأثير الباروكالوري؟

تعتمد التقنية على ظاهرة تُعرف باسم تأثير الباروكالوري، حيث تتكوّن المادة من بلورات تدور جزيئاتها حول نفسها. عند تعريضها للضغط، تتوقف هذه الجزيئات عن الدوران، مما يُطلق طاقة حرارية. وعند إزالة الضغط، تُمتص الحرارة من البيئة المحيطة، ما يؤدي إلى تبريد فعال.

تقنية تبريد جديدة قد تُغيّر عالم المكيفات إلى الأبد!

2 مليار مكيف في العالم… والحاجة لحل بيئي

بحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية، هناك نحو 2 مليار مكيف هواء مستخدم حول العالم، ويُتوقع ازدياد العدد مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميًا. وبالتالي، فإن هذه التقنية الجديدة قد تكون الحل الأمثل لمشكلة الانبعاثات والطلب المتزايد على الطاقة.

أول منتج في السوق خلال ثلاث سنوات

يأمل البروفيسور مويا، مؤسس شركة “باروكال” التي تقود تطوير التقنية، أن يرى أول منتج تجاري في السوق خلال ثلاث سنوات فقط. وستكون الانطلاقة من خلال وحدات تبريد كبيرة تُستخدم في المدارس، مراكز التسوق، المستودعات، وحتى مراكز البيانات.

تقليل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 75%

بحسب منظمة بريكثرو إنرجي، فإن أجهزة التبريد المعتمدة على هذه التقنية الجديدة قد تُساهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 75% مقارنة بالمكيفات التقليدية. كما أشارت المنظمة إلى أن فريق كامبريدج يُعد الرائد عالميًا في هذا المجال، رغم وجود فرق بحثية أخرى تعمل على مواد مماثلة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *