
كشف الفيلم الوثائقي “الزعيم”، الذي عرض للمرة الأولى على قناة الوثائقية، تفاصيل مثيرة عن البدايات الفنية للنجم الكبير عادل إمام.
بدأت رحلته من مسرحية تلفزيونية بعنوان “ثورة قرية”، حيث أدى دورًا بسيطًا من خلال جملة واحدة فقط مقابل أجر رمزي قدره 20 جنيهًا، تحت إشراف المخرج حسين كمال.
إقرأ أيضا:
والد لم يؤمن بموهبته… حتى جاء “دسوقي أفندي”
واحدة من اللحظات المؤثرة التي وثقها الفيلم كانت موقف والد عادل إمام، الذي لم يقتنع بموهبة ابنه حتى شاهده يؤدي ببراعة شخصية دسوقي أفندي في مسرحية “أنا وهو وهي”.
حينها فقط، تغيّر رأيه تمامًا، وبدأ يشعر بالفخر بعدما أخبره أحد زملائه: “أنت أبو الممثل عادل إمام”.
شهادات فنية من كبار النجوم
ضم الفيلم الوثائقي مشاركات مميزة لعدد كبير من نجمات الفن المصري ممن شاركن الزعيم رحلته الطويلة، منهن:
يسرا
لبلبة
إسعاد يونس
إلهام شاهين
سوسن بدر
شيرين
كما شارك أيضًا مجموعة من المخرجين والنقاد والكتّاب الذين واكبوا مسيرته، من بينهم السيناريست الكبير بشير الديك، الذي قدّم آخر ظهور تلفزيوني له قبل وفاته.
لماذا استمر عادل إمام زعيمًا لأكثر من نصف قرن؟
يطرح الفيلم عدة تساؤلات محورية، أبرزها:
كيف تمكن عادل إمام من الحفاظ على مكانته كزعيم للفن المصري والعربي لأكثر من 50 عامًا؟
ويُسلّط الضوء على مفاتيح هذا النجاح، ومنها:
الذكاء الفني في اختيار الأدوار
القدرة على المزج بين الكوميديا والدراما
الجرأة في معالجة قضايا مجتمعية
الالتزام المهني والانضباط
فيلم “الزعيم”.. توثيق نادر لأيقونة فنية لا تتكرر
نجح فيلم “الزعيم.. رحلة عادل إمام” في تقديم مادة أرشيفية ثرية تعكس مسيرة فنية استثنائية، وقدم جانبًا إنسانيًا وعميقًا من شخصية الفنان الذي أصبح رمزًا في وجدان العالم العربي.