3 أخطاء شائعة تدمر مفعول مزيل العرق وتزيد الرائحة الكريهة! تجنبها لتحقيق انتعاش يدوم
شارك الخبر عبر:

رغم أن ملايين الأشخاص يعتمدون بشكل يومي على مزيلات العرق كوسيلة أساسية للتخلص من الروائح غير المرغوبة والحفاظ على شعور بالانتعاش، إلا أن الكثيرين يقعون في أخطاء شائعة وغير مقصودة قد تجعلهم يعانون من رائحة كريهة أكثر حدة، حتى بعد استخدام هذه المنتجات.

إقرأ أيضا:

كارول سماحة ترد بقوة على انتقادات عودتها للمسرح وتؤكد: “الاستمرارية أقوى من الاستسلام”

خشخيشة طينية من العصر البرونزي تكشف صناعة الألعاب المحترفة في سوريا القديمة

طريقة حديثة لعمل الجبنة الكريمية الكيري في المنزل بكوب حليب واحد

العرض الخاص لفيلم “المشروع X” يخطف الأنظار بحضور النجوم

الفلك يحذرك يا قوس: لا تتجاهل هذا الإحساس اليوم!

طلاق بسبب “تشات جي بي تي”: قراءة فنجان قهوة بالذكاء الاصطناعي تهز محكمة يونانية

إليسا تخرج عن المألوف في آخر ظهور لها… هل تتغيّر ملامح النجوم فعلاً؟

اكتمال القمر وتراجع الكواكب يثير تقلبات عاطفية ونفسية لـ 4 أبراج في نهاية مايو

رسالة عاجلة من فضل شاكر بشأن حفلاته… لا تصدقوا الإعلانات

تألق مهني غير متوقع ينتظر 3 أبراج قبل نهاية مايو 2025

ووفقًا لتقارير طبية موثوقة نشرها موقعا WebMD وHealthline المتخصصان في الصحة، فإن الطريقة الصحيحة لاستخدام مزيل العرق لا تقل أهمية عن اختيار النوع المناسب.

وهناك تحديدًا ثلاثة أخطاء ضمن الأكثر شيوعًا والتي قد تفسد بشكل كبير فعالية مزيل العرق وتقود إلى نتائج عكسية تمامًا، مما يزيد من مشكلة الرائحة بدلًا من حلها.

1. الخلط بين مزيل العرق ومضاد التعرق: فرق جوهري يؤثر على النتيجة

يقع الكثيرون في خطأ شائع وهو الخلط بين مفهومي “مزيل العرق” و”مضاد التعرق”، على الرغم من أن وظيفة كل منهما مختلفة تمامًا.

فمزيل العرق يعمل بشكل أساسي على إخفاء الرائحة الكريهة فقط من خلال تعطير المنطقة وربما تثبيط نمو بعض البكتيريا بشكل طفيف، بينما يعمل مضاد التعرق بآلية مختلفة تمامًا وهي تقليل إفراز العرق نفسه من خلال غلق مؤقت لمسامات الغدد العرقية.

ويؤكد أطباء الجلدية المتخصصون أن استخدام مزيل العرق وحده في الحالات التي يكون فيها التعرق زائدًا أو مفرطًا لن يكون كافيًا على الإطلاق للتخلص من المشكلة بشكل جذري، مما يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة مجددًا بعد فترة قصيرة من الاستخدام، حيث أن العرق هو البيئة الأساسية لنمو البكتيريا المسببة للرائحة.

2. تطبيق المزيل على بشرة مبللة أو متعرقة: خطوة خاطئة تقلل الفعالية

من العادات الشائعة لدى الكثيرين وضع مزيل العرق مباشرة بعد الاستحمام بينما لا تزال منطقة الإبطين مبللة، أو حتى أثناء الشعور بالتعرق.

إلا أن هذه الخطوة تقلل بشكل كبير من فعالية المنتج.

توصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بضرورة تطبيق مضاد التعرق (وليس فقط مزيل العرق) على بشرة نظيفة وجافة تمامًا للحصول على أفضل النتائج.

والأكثر من ذلك، يُفضل تطبيق مضاد التعرق قبل النوم، حيث تكون الغدد العرقية أقل نشاطًا في هذا الوقت، مما يعزز امتصاص المنتج بشكل أفضل ويزيد من فعاليته خلال ساعات النهار التالية.

3. إهمال تنظيف الإبطين جيدًا قبل إعادة الاستخدام: تراكم البكتيريا يفسد كل شيء

إن استخدام مزيل العرق أو مضاد التعرق دون إزالة الطبقات المتراكمة من العرق والمنتج القديم الذي تم وضعه في السابق يساهم بشكل كبير في تراكم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة في منطقة الإبطين.

وقد شدد الأطباء على الأهمية القصوى لتنظيف منطقة الإبطين بلطف وبشكل يومي باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، مع التأكد من تجفيف المنطقة جيدًا تمامًا قبل وضع أي منتج جديد، سواء كان مزيلًا للعرق أو مضادًا للتعرق.

هذه الخطوة البسيطة تضمن الحصول على نتائج فعالة تدوم طوال اليوم وتمنع تفاقم مشكلة الرائحة الكريهة.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *