العلماء يفجرون مفاجأة: نهاية الكون أقرب مما كنا نظن!
شارك الخبر عبر:

كشف فريق من العلماء المتخصصين في الفضاء والفلك عن نتائج دراسة مثيرة تشير إلى أن نهاية الكون أقرب بكثير مما كنا نتصور. ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن العلماء تمكنوا من تحديد توقيت فناء الكون بدقة صادمة!

إقرأ أيضا:

ترامب يُجدد هجومه على تايلور سويفت: “لم تعد جذابة منذ أن قلتُ أكرهها!”

تحقيق في سلوفينيا بعد سرقة تمثال برونزي لميلانيا ترامب من مسقط رأسها

5 طرق لحماية طفلك من تأثير مشاعرك السلبية

لقطة تاريخية: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني في قمة أوروبية.. فماذا حدث؟

بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بالتشهير والتحريض على تسجيل مكالمات خاصة!

لقاء حصري مع هند صبري: أسرار مفاجئة تكشف لأول مره..

قبل ساعات من المحاكمة.. راندا البحيري تُعلن الصلح مع طليقها سعيد جميل!

أسرار نجاح كلاج القرفة والجوز للمناسبات والأعياد

ملك زاهر تُعاتب تامر حسني علنًا وتنتظر حضوره زفافها “لن أتنازل عن ذلك”!

فيلم John Rambo الجديد… هل نشهد نسخة شبابية من الأسطورة؟

الباحثون أكدوا أن الكون يتلاشى بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا، ما يعني أن الموعد المفترض لانتهاء كل أشكال الحياة والطاقة في الكون قد أصبح أقرب.


🧪 رقم خيالي.. ولكن أقصر مما كنا نعتقد!

بحسب الدراسة التي أجراها علماء من جامعة رادبود في هولندا، فإن النجوم الأخيرة في الكون – مثل الأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية – ستُظلم بالكامل خلال مدة تُعرف بـ”كوينفيجينتيليون” سنة، أي رقم واحد متبوع بـ78 صفرًا!

للمقارنة، فإن التقديرات السابقة كانت تشير إلى أن نهاية الكون ستحدث بعد 10 أس 1100 سنة، وهو ما يعني واحداً متبوعاً بـ1100 صفر! الفرق بين الرقمين هائل، ما يؤكد أن التقديرات السابقة بالغت كثيرًا.


💥 إشعاع هوكينغ يقلب الموازين

يرتبط هذا الاكتشاف بظاهرة فيزيائية تُعرف بـ”إشعاع هوكينغ”، وهو نوع من الإشعاع افترضه العالم الراحل ستيفن هوكينغ عام 1975. كان يُعتقد أن هذا الإشعاع يقتصر فقط على الثقوب السوداء، التي تُصدر إشعاعًا أثناء تبخرها ببطء إلى العدم.

لكن المفاجأة جاءت حين أظهر الباحثون أن نجومًا ميتة مثل الأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية يمكن أن تتبخر أيضًا بنفس الطريقة، مما يُسهم في تسريع عملية فناء الكون.


🌠 ما علاقة هذه النجوم بنهاية الكون؟

النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء هي المرحلة الأخيرة في حياة النجوم. النجوم الضخمة تنفجر كمستعرات عظمى ثم تتحول إلى نجوم نيوترونية، أما النجوم الأصغر مثل الشمس فتنتهي كأقزام بيضاء.

ورغم أن هذه النجوم “الميتة” قادرة على الاستمرار لفترات زمنية خيالية، إلا أن الباحثين اكتشفوا أنها تتبدد ببطء حتى تنهار نهائيًا، مما يجعلها مؤشراً فلكياً على موعد نهاية الكون.


🔬 لماذا كانت التقديرات السابقة خاطئة؟

يقول هينو فالكي، أستاذ علم الفلك الراديوي بجامعة رادبود:

“الدراسات السابقة لم تأخذ إشعاع هوكينغ بعين الاعتبار، مما جعلها تُبالغ في تقدير عمر الكون”.

وقام الفريق بتعديل الحسابات بناءً على هذه الظاهرة، ليصلوا إلى الرقم الجديد الذي يجعل النهاية أقرب بكثير مما كنا نعتقد.


⏳ لا داعي للذعر.. النهاية ليست وشيكة!

رغم أن الرقم الجديد يبدو “أقرب”، إلا أنه لا يزال يتحدث عن زمن فلكي لا يُمكن تخيله، حيث سيستمر الكون لمليارات ومليارات السنين. لكن هذه النتائج تمنح العلماء فهمًا أعمق لمستقبل الكون ومصير النجوم والطاقة فيه.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *