6 طرق فعالة لخفض حمض اليوريك وحماية قلبك من مضاعفاته الخطيرة!
شارك الخبر عبر:

أصبح ارتفاع حمض اليوريك في الدم، أو ما يُعرف بفرط حمض يوريك الدم، مشكلة صحية شائعة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.

إقرأ أيضا:

اليوم العالمي لضغط الدم: الشاي والشوكولا الداكنة سلاحك الطبيعي لمواجهة ارتفاع الضغط!

برعاية السديس.. منصة عالمية جديدة لتعليم القرآن باستخدام الذكاء الاصطناعي

هل مكملات الألياف هي الحل السحري لفقدان الوزن مثل “أوزمبيك”؟ حقائق قد تُفاجئك!

وثائقي يكشف أسرار الزعيم؟ مشهد واحد غيّر مجرى حياة عادل إمام

“إبداع في صناعة الأمراض”: تحديات الطعام الغريبة تثير قلق خبراء التغذية وتحذيرات من “وصفات الموت السريع”!

الوسواس القهري ليس صفة شخصية… بل اضطراب معاناة صامتة

ترامب يُجدد هجومه على تايلور سويفت: “لم تعد جذابة منذ أن قلتُ أكرهها!”

تحقيق في سلوفينيا بعد سرقة تمثال برونزي لميلانيا ترامب من مسقط رأسها

5 طرق لحماية طفلك من تأثير مشاعرك السلبية

لقطة تاريخية: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني في قمة أوروبية.. فماذا حدث؟

يتراكم حمض اليوريك في مجرى الدم، وفي الغالب لا تظهر أعراض واضحة لهذه الحالة في بدايتها.

إلا أنه إذا تُركت دون علاج ومتابعة، فقد تؤثر سلبًا على وظائف الكلى، بل وقد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية تهدد الحياة.

تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن حتى الأشخاص الذين لا يعانون من عوامل خطر قلبية وراثية أو تقليدية معروفة قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب إذا ارتفعت مستويات حمض اليوريك لديهم بشكل مفرط.

ووفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا” الشهير، إليك 6 طرق فعالة ومثبتة علميًا للمساعدة في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم والحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي الصحي، وبالتالي تعزيز صحة قلبك وحمايته من المضاعفات المحتملة.

1. تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات: خطوتك الأولى نحو صحة أفضل

ابدأ رحلتك نحو خفض حمض اليوريك بتقليل أو تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات.

تشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء بأنواعها المختلفة، ولحوم الأعضاء الداخلية (مثل الكبد والكلى)، وبعض أنواع المأكولات البحرية مثل السردين والجمبري والاسكالوب. تعمل هذه الأطعمة على زيادة إنتاج حمض اليوريك في الجسم بشكل ملحوظ.

إذا كنت مضطرًا لتناول هذه الأطعمة، فاحرص على الحد من كميتها إلى مرة أو مرتين فقط في الأسبوع، وراقب جيدًا الكميات التي تتناولها في كل مرة.

2. حافظ على رطوبة جسمك: مفتاح الكلى السليمة والتخلص من حمض اليوريك

يلعب الحفاظ على رطوبة الجسم دورًا حيويًا في دعم وظائف الكلى وتمكينها من التخلص من حمض اليوريك بكفاءة أكبر.

اجعل هدفك شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء النظيف يوميًا لدعم هذه العملية الحيوية. إذا كنت تجد صعوبة في شرب الماء العادي بكميات كافية، يمكنك إضافة بعض النكهات الطبيعية المنعشة مثل شرائح الليمون أو الخيار أو حتى الزنجبيل الطازج ليصبح ماءً مُنقيًا للسموم ومستساغًا أكثر.

3. حافظ على وزن صحي: لصحة قلبك ومستويات حمض اليوريك المتوازنة

تزيد زيادة الوزن بشكل ملحوظ من مستويات حمض اليوريك في الدم وتضع ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية. لذا، فإن إنقاص الوزن الزائد تدريجيًا من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ليس فقط مفيدًا لصحة القلب، بل يساعد أيضًا في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم.

حتى إذا لم تكن تعاني من زيادة الوزن، فمن الضروري الحرص على عدم اكتساب وزن إضافي للحفاظ على صحتك العامة.

4. استمتع بمنتجات الألبان قليلة الدسم: خيار صحي لقلبك ومستوى حمض اليوريك

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الحليب والزبادي قليل الدسم قد يساعد في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم. يُعدّ تضمين هذه الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي خيارًا ممتازًا لصحة القلب.

يمكنك الاستمتاع بالحليب قليل الدسم، والجبن قليل الدسم (مثل البانير)، واللبن الرائب قليل الدسم.

يمكنك أيضًا تحضير بعض هذه المنتجات في المنزل للتحكم بشكل أفضل في مستوى الدهون فيها.

5. تجنب المشروبات والأطعمة السكرية: عدوك الخفي لارتفاع حمض اليوريك

الفركتوز، وهو نوع من السكر الموجود بكميات كبيرة في المشروبات الغازية المحلاة والعديد من الأطعمة المصنعة والحلويات، قد يرفع مستويات حمض اليوريك في الدم.

يساعد تقليل تناول هذه المشروبات والوجبات الخفيفة السكرية بشكل كبير في ضبط مستوى حمض اليوريك في الجسم، كما أنه يمنع اكتساب الوزن المفرط الذي يزيد المشكلة سوءًا.

6. استشر طبيبك: خطوتك الأساسية للمتابعة والعلاج المناسب

إذا لم تكن التغييرات في نمط الحياة التي ذكرناها كافية لخفض مستويات حمض اليوريك لديك بشكل فعال، فقد يصف لك طبيبك المختص أدوية طبية مخصصة للمساعدة في تحقيق ذلك.

تعمل بعض هذه الأدوية على تقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم، بينما يساعد البعض الآخر جسمك على التخلص منه بكفاءة أكبر عن طريق الكلى. من الضروري دائمًا اتباع نصيحة طبيبك بدقة والخضوع لفحوصات دورية منتظمة لمراقبة صحة قلبك ومستويات حمض اليوريك لديك.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *