دراسة تحذر: أدوية التخسيس الشهيرة "أوزمبيك" و"ويغوفي" تفقد فعاليتها ويعود الوزن سريعًا بعد التوقف!
شارك الخبر عبر:

في نتائج تثير تساؤلات حول الاستدامة طويلة الأمد لأدوية التخسيس الحديثة، كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية عن معطيات جديدة بشأن تأثير مجموعة من الأدوية الشهيرة المستخدمة في إنقاص الوزن، وعلى رأسها “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، وذلك بعد مرور حوالي عام على التوقف عن استخدامها.

إقرأ أيضا:

جاستن بيبر يرد على شائعات تورطه في قضية ديدي: “لست من الضحايا”

قرار قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية اجتماعية بعد إدانته بالاعتداء على زميله

بسنت شوقي تبكي وتكشف أسرار علاقتها بمحمد فراج في حوار جريء

“غروك” يثير الجدل: روبوت ماسك ينشر مزاعم “عنف ضد البيض” في جنوب إفريقيا بشكل تلقائي!

ابنة مصطفى قمر تتصدر التريند بعد رسالة والدها المؤثرة في عيد ميلادها

أنس وأصالة يخطفان الأنظار في مهرجان كان السينمائي برسالة دعم إنسانية وسياسية

ديانا هشام تتعرض لتشوه بعد الفيلر وتكشف تعرضها للتنمر من مخرج معروف

دليلك لاختيار زيوت الطهي الصحية للكبد: وقاية وعلاج للكبد الدهني غير الكحولي!

وفاة عم إيمان العاصي.. وتعليق شقيقتها يثير الحزن

أحمد مكي يطلب الدعاء لفقيد العائلة.. وجمهوره يتفاعل بكثافة

 

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مقلقة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون على حقن التخسيس التي تنتمي إلى فئة GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1)، مثل أوزمبيك وويجوفي، يميلون إلى استعادة الوزن الذي فقدوه بالكامل تقريبًا في غضون عشرة أشهر فقط من التوقف عن استخدام هذه الأدوية. هذه النتائج تسلط الضوء على محدودية الفعالية طويلة المدى لهذه الأدوية إذا لم يصاحب استخدامها تبني نمط حياة صحي ومستدام يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني بانتظام.

 

وتؤكد الدراسة أيضًا أن حتى مستخدمي الحقن الأحدث والأكثر قوة في فعاليتها مثل مونجارو، يواجهون تحديًا كبيرًا في الحفاظ على الوزن الذي تم فقده بعد إيقاف العلاج، مما يشير بوضوح إلى أن الفعالية العالية لهذه الأدوية قد تكون مؤقتة وتتلاشى بسرعة كبيرة ما لم يتم إدخال تغييرات جذرية في نمط حياة المرضى.

 

غياب الاستراتيجيات السلوكية وراء استعادة الوزن السريع

على الرغم من أن الدراسة لم تحدد بدقة الأسباب الكامنة وراء هذه الاستعادة السريعة للوزن المفقود، إلا أن الباحثين يرجحون أن السبب الرئيسي يعود إلى غياب استراتيجيات سلوكية متينة لدى المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية. فالأدوية الحديثة لا تتطلب بالضرورة مجهودًا شخصيًا كبيرًا من المريض أثناء فترة استخدامها، حيث تعمل بشكل أساسي على كبح الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا قد يضع المرضى في مواجهة صعوبة حقيقية عند التوقف عن استخدامها، خاصة في ظل غياب الأدوات والمهارات اللازمة للسيطرة الذاتية على الوزن والتي يتم اكتسابها عادةً من خلال اتباع الحميات الغذائية التقليدية وتغيير العادات الغذائية والسلوكية بشكل تدريجي ومستمر.

 

خبراء يحذرون من الاعتماد على الأدوية كحل سريع

وقد علق رئيس المنتدى الوطني للسمنة في المملكة المتحدة، تام فراي، على نتائج الدراسة مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يشعر أحد بالدهشة إزاء استعادة الوزن بعد التوقف عن هذه الأدوية. وأكد أن استخدام أدوية GLP-1 دون التزام حقيقي بإجراء تحسينات جذرية في نمط الحياة ليس هو الحل السحري والسريع الذي يعتقده الكثيرون، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.

 

من جهتها، أوضحت البروفيسورة جاين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي بجامعة ساري، أن إنهاء العلاج الدوائي دون توفير دعم نفسي وسلوكي وغذائي شامل وفوري للمرضى يجعل فرص الحفاظ على الوزن الذي تم فقده ضئيلة للغاية. وأضافت: “لا فائدة حقيقية من إعادة الأشخاص إلى أنماط حياتهم المعتادة التي أدت إلى زيادة الوزن في المقام الأول، دون تزويدهم بأدوات واستراتيجيات حقيقية تساعدهم على تحقيق تغيير مستدام في سلوكياتهم الصحية على المدى الطويل”.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *