ثورة في أدوية إنقاص الوزن: حبة جديدة تكبح الشهية دون دخول مجرى الدم وبأمان تام!
شارك الخبر عبر:

في تطور علمي مُذهل يفتح آفاقًا جديدة في علاج السمنة، كشف باحثون عن ابتكار حبة دواء فريدة من نوعها قادرة على كبح الشهية المفرطة وإنقاص الوزن الزائد بفعالية عالية، ولكن هذه المرة دون الحاجة إلى دخول مكونات الدواء إلى مجرى الدم، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.

إقرأ أيضا:

دليلك لاختيار زيوت الطهي الصحية للكبد: وقاية وعلاج للكبد الدهني غير الكحولي!

وفاة عم إيمان العاصي.. وتعليق شقيقتها يثير الحزن

أحمد مكي يطلب الدعاء لفقيد العائلة.. وجمهوره يتفاعل بكثافة

الماء المثلج في الصيف: منعش مؤقتًا.. ومضر بصحتك على المدى الطويل!

فيديو غامض يجمع ياسر جلال وكبار نجوم الفن يثير التكهنات!

مشروبات منعشة وطبيعية لترطيب مضاعف ونشاط فوري: أضف هذه المكونات إلى الماء!

البقدونس: كنز صحي متكامل.. فوائد مذهلة للهضم والمناعة والجمال!

أعراض حصوات الكلى الخفية: لا تتجاهلها.. قد تُنذر بمضاعفات خطيرة!

احذر هذه الأطعمة! نظامك الغذائي قد يزيد خطر إصابتك بسرطان القولون

مفاجأة صادمة: عبد الرحمن أبو زهرة “متوفى” على قوائم المعاشات.. وابنه يكشف التفاصيل!

ووفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، فإن هذا الدواء الثوري الذي تم الإعلان عنه خلال فعاليات مؤتمر السمنة الأوروبي الأخير، يعتمد على آلية عمل مبتكرة تجعله أكثر أمانًا وراحة للمرضى، ويقلل من الآثار الجانبية المصاحبة للحقن التقليدية المستخدمة في إنقاص الوزن مثل ويجوفي ومونجارو.

آلية عمل فريدة: تغليف مؤقت للأمعاء لكبح الشهية

تعمل الحبة الجديدة عن طريق تكوين طبقة مؤقتة رقيقة تغلف البطانة الداخلية للجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر). هذه الطبقة الحاجزة تمنع امتصاص الطعام في المراحل الأولى من الهضم، مما يجبر الطعام على المرور بسرعة أكبر إلى الأجزاء السفلية من الأمعاء. ونتيجة لذلك، يتم إطلاق هرمونات طبيعية موجودة في الجسم، مثل هرمون “GLP-1” المسؤول عن تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، وفي الوقت نفسه يتم تقليل إنتاج هرمون الجوع المعروف باسم “الجريلين”.

دواء واعد وآمن: لا يدخل مجرى الدم وآثار جانبية قليلة

من جانبه، أكد راهول داندا، الرئيس التنفيذي لشركة “سينتيس بيو” (Centynce Bio)، الشركة المطورة لهذا العقار المبتكر، أن الحبة تتميز بكونها لا تخترق مجرى الدم، وبالتالي لا تتسبب في أي آثار جانبية جهازية قد تنجم عن الأدوية التقليدية. وأشار إلى أن هذه الميزة تجعلها خيارًا واعدًا للغاية للأفراد الذين يبحثون عن حلول آمنة وطويلة الأمد لمشكلة الوزن الزائد.

وأوضح الباحثون أن آلية عمل الحبة تعتمد على التأثير الميكانيكي البحت وليس على التفاعلات الكيميائية داخل الجسم. وبتعبير آخر، فإنها تشبه وضع دعامة صغيرة ولطيفة داخل الأمعاء دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي أو إدخال مواد دوائية إلى الدورة الدموية. وبعد مرور حوالي 24 ساعة، تذوب الطبقة الرقيقة التي يغلفها الدواء بشكل طبيعي وتام، دون أن تترك أي أثر في الجسم.

نتائج أولية مبشرة: فقدان الوزن دون التأثير على العضلات

وقد أظهرت الدراسات الأولية التي أجريت على الحيوانات نتائج مبشرة للغاية، حيث لوحظ فقدان في الوزن بنسبة تصل إلى 1% أسبوعيًا دون أي تأثير سلبي على الكتلة العضلية في الجسم.

وفي حال تكللت التجارب السريرية التي ستجرى على البشر بالنجاح، فإن هذه الحبوب المبتكرة قد تمثل بديلاً أكثر سهولة وأمانًا لحقن إنقاص الوزن الحالية، أو يمكن استخدامها كوسيلة فعالة للحفاظ على الوزن المثالي بعد التوقف عن استخدام الحقن، مما يوفر حلاً عمليًا ومريحًا للأفراد الذين يسعون للتحكم في وزنهم.

عصر ذهبي جديد في علاج السمنة

يتوقع الخبراء في مجال علاج السمنة أن يُحدث هذا النوع الجديد من الأدوية تحولًا جذريًا في مفهوم التعامل مع مشكلة الوزن الزائد، ويؤذن ببداية “عصر ذهبي” جديد في الطب يركز بشكل متزايد على الوقاية من السمنة وتوفير حلول علاجية آمنة وسهلة الاستخدام للمرضى.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *