مأساة في بث مباشر: اغتيال مرشحة لرئاسة بلدية مكسيكية وابنتها خلال تجمع انتخابي (تحذير: تفاصيل عنيفة)
شارك الخبر عبر:

في فصل جديد ومؤلم من تصاعد العنف السياسي في المكسيك، لقيت يَسينيا لارا غوتييريس، المرشحة عن حزب “مورينا” الحاكم لمنصب عمدة بلدة تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز المكسيكية، مصرعها برصاص مسلحين أثناء بث مباشر لها على موقع “فيس بوك”.

إقرأ أيضا:

أسطورة الاتحاد: البطولة الآسيوية أكثر تنافسًا من الدوري المحلي

ما سبب وفاة الفنان السوداني محمد الجزار؟

احصل على شدات ببجي مجاناً 2025: عروض ميداس باي الحصرية لتطوير لعبتك!

آلية جديدة لتوزيع مقاعد الحج في الكويت.. إليك التفاصيل

حريق مصر القديمة يثير الذعر.. وتحرك سريع من الحماية المدنية

مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة ضمن خطة لإعادة الهيكلة وتقليل الإدارة

دينا الشربيني تريند بعد شائعة جديدة.. القصة الكاملة ورد النجوم

أحمد العوضي يظهر بلوك جديد والجمهور يتساءل عن السبب

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تضيء “كان” بأربعة أفلام جديدة وتحتفي بالمرأة في السينما

المشرحة تكشف الحقيقة.. وفاة مأساوية لزوجة عبد الله رشدي بسبب خطأ طبي

وقع الهجوم المروع يوم الأحد خلال لقاء انتخابي كانت تعقده غوتييريس مع أنصارها في البلدة الساحلية الواقعة على خليج المكسيك، والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي 20 ألف نسمة.

وابل من الرصاص ينهي البث وحياة المرشحة وأنصارها

أظهر مقطع الفيديو المتداول لحظات مؤثرة للمرشحة غوتييريس وهي تسير مبتسمة وسط حشد من المؤيدين المتحمسين، قبل أن تخترق المشهد فجأة أصوات إطلاق نار كثيف قادمة من خارج نطاق الكاميرا. وقد سُمع في الفيديو ما يقارب 20 طلقة نارية مدوية، وظل الفيديو منشوراً على صفحتها الرسمية على “فيس بوك” حتى اليوم التالي للحادثة.

أسفر هذا الهجوم الوحشي عن مقتل يَسينيا لارا غوتييريس وابنتها الشابة، بالإضافة إلى اثنين من أنصارها الذين كانوا حاضرين في التجمع الانتخابي. كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وتُعد هذه الجريمة المأساوية هي الثانية من نوعها التي تشهدها ولاية فيراكروز خلال الدورة الانتخابية الحالية، وذلك بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل الماضي.

إدانات وتعهدات بتأمين الانتخابات وسط تصاعد العنف السياسي

أدانت السلطات المكسيكية بشدة هذا العمل الإجرامي الشنيع، وعلى رأسهم الرئيسة كلوديا شينباوم وحاكمة ولاية فيراكروز روسيو ناهلي. وقد تعهدتا بتعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات الفيدرالية والمحلية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن الانتخابات العامة المقررة في 1 يونيو المقبل.

وتُبرز هذه الحوادث المروعة التحديات الأمنية الجسيمة التي تواجهها المكسيك خلال مواسم الانتخابات، حيث يُستهدف المرشحون المحليون بشكل متزايد من قبل الجماعات الإجرامية المنظمة التي تسعى إلى فرض سيطرتها على الحكومات البلدية ومواردها.

وتشهد المكسيك موجة متصاعدة من العنف السياسي خلال الفترات الانتخابية، حيث سجل العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 661 هجوماً استهدف شخصيات ومنشآت سياسية مختلفة، وذلك وفقاً لبيانات منظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية التي ترصد وتوثق حوادث العنف السياسي في البلاد.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *