سرتاب أرينر
شارك الخبر عبر:

في مشهد غير متوقع، تحوّل حفل المغنية التركية سرتاب أرينر، الفائزة السابقة بمسابقة يوروفيجن، إلى ساحة نقاش سياسي محتدم، بعد تفاعلها المباشر مع هتافات مناهضة للرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك خلال مشاركتها في مهرجان الربيع بجامعة بيلكنت في أنقرة يوم 10 مايو 2025.

إقرأ أيضا:

جريمة مروعة تهز المكسيك: مقتل مؤثرة تيك توك بالرصاص أثناء بث مباشر (تحذير: تفاصيل مؤلمة)

اكتشفي كيفية صنع شوكولاتة دبي الفاخرة بحشوة البيستاشيو في منزلك

أجواء سامرية واستقبال حافل: محمد بن سلمان وترامب في جولة تاريخية بقصر الدرعية

أفضل 3 أنواع ضفائر تحمي شعرك أثناء النوم

إيلون ماسك يطلق “Colossus”: حاسوب عملاق بقدرات خارقة ينافس في سباق الذكاء الاصطناعي

اكتشف سر قلق برج العذراء الدائم: الفوضى أم شيء أعمق؟

خبيرة تجميل تكشف: مكمل غذائي يحدث “سحرًا فوريًا” للبشرة في أسبوعين فقط!

“الدور مش بمساحته”.. فتحي عبدالوهاب يكشف سر تأثيره في مسلسل الحشاشين

دراسة تحذر: أزمة المناخ تضاعف مخاطر الأيام الحارة على الحوامل عالميًا

زواج سيف أبو النجا وهالة حشيش: قصة حب حقيقية تصلح لفيلم


“من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”… وأرينر تستجيب وسط الحماسة

أثناء أدائها الفني على المسرح، تعالت من الجمهور هتافات سياسية معروفة في تركيا، أبرزها شعار: “من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”.
وقد أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، لحظة تفاعل سرتاب مع تلك الهتافات، حيث قالت للجمهور:

“أشعر بالحمى، لكنني سأقفز من أجلكم”
ثم بدأت بالقفز على المسرح، وسط تصفيق حار وهتاف جماهيري لافت.


انقسام حاد على مواقع التواصل.. هل تجاوزت أرينر الخط الأحمر؟

ردود الفعل على تصرف أرينر لم تتأخر، حيث اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لموقفها، بين من رأى أنها عبرت بشجاعة عن رأيها، ومن اعتبرها تسيء لجمهورها المؤيد للرئيس.

🔴 المنتقدون قالوا:

  • “من بين معجبيها من يحب أردوغان، وهي لا تحترمهم”

  • “هل هذا حفل موسيقي أم مظاهرة سياسية؟”

  • “تسعى للشهرة على حساب الانقسام”

🟢 أما المدافعون عنها فردوا:

  • “لا أحد مُجبر على حب أحد”

  • “لو لم يكن الرئيس محميًا بالقانون، لما أحبه أحد”

  • “مارست حريتها الشخصية، وهذا حقها كفنانة”


الفن في مواجهة السياسة.. هل يفقد المسرح استقلاليته؟

تفاعل أرينر مع الهتافات فتح بابًا واسعًا للنقاش في تركيا حول العلاقة بين الفن والسياسة.
فبينما يرى البعض أن الفنان لا يجب أن يكون محايدًا في قضايا الوطن، يرى آخرون أن زج السياسة في المسرح قد يُقصي فئات من الجمهور ويُفقد الفن حياده واستقلاليته.

المشهد أعاد إلى الواجهة السؤال المحوري:

هل يجب أن يبقى المسرح مساحة فنية خالصة، أم أنه من حق الفنان التعبير عن مواقفه؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *